اشتبكت القوات العراقية والبيشمركة، اليوم الخميس، شمال غرب الموصل في محاولة للحكومة الاتحادية للسيطرة على مناطق شمال ناحية زمار والوصول إلى معبر فيشخابور الحدودي، وفق مصدر عسكري.
وقال العقيد أحمد الجبوري في قيادة عمليات نينوى (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) بتصريح للأناضول، ان "القوات العراقية انطلقت صباح اليوم بعمليات عسكرية لفرض الأمن في المناطق المتنازع عليها بنينوى، وتحديدًا السيطرة على مناطق شمال ناحية زمار شمال غرب الموصل من أجل الوصول إلى معبر فيشخابور الحدودي".
وأوضح الجبوري بأن البيشمركة "تحاول إيقاف تقدم القوات العراقية المتمثلة بقوات الرد السريع والشرطة الاتحادية والجيش واشتبكت معها قرب قرية عين عويس شمال زمار حيث المواقع التي تتمركز فيها قوات البيشمركة (قوات إقليم شمال العراق) وهي الحد الفاصل مع القوات الاتحادية".
ومعبر "فيشخابور" الحدودي مع سوريا غير معتمد رسميًا من الحكومة العراقية والنظام السوري، ويقع في محافظة دهوك شمالي العراق على نهر دجلة، قرب الحدود التركية.
ويستخدم المعبر لتنقل الأشخاص بدرجة أساسية بين العراق وسوريا، فضلًا عن نقل بضائع محدودة، وتسيطر عليه حاليًا من الجانب العراقي البيشمركة، ومن الجانب السوري تنظيم "ب ي د" الإرهابي.
ويأتي تقدم القوات العراقية اليوم ضمن حملة عسكرية بدأت الأسبوع الماضي، بهدف السيطرة على المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال البلاد.
وسيطرت القوات العراقية على معظم تلك المناطق التي تشمل محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).