أكد مجلس الأمن القومي التركي مواصلة أنقرة موقفها الحازم فيما يتعلق بتطبيق "خريطة الطريق" حول "منبج" السورية بشكل عاجل، وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي التركي، عقب اجتماعه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة الأربعاء.
وقال البيان: "سنواصل موقفنا الحازم فيما يتعلق بالحفاظ على الوضع الحالي في إدلب، وتطبيق خريطة الطريق في منبج بشكل عاجل، وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها حول شرق الفرات".
وجدد البيان دعوته إلى "وقف الدعم الأجنبي المقدم إلى الإرهاب، ويؤكد بشدة مواصلة مكافحة جميع المنظمات الإرهابية دون انقطاع".
ولفت البيان إلى أن الاجتماع بحث تحقيق أمن الحدود الجنوبية في إطار العملية ضد الإرهاب، والتدابير المكملة المتخذة ضد أساليب التنظيمات الإرهابية الرامية إلى إقلاق راحة المواطنين.
وفي يونيو / حزيران الماضي، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق "خريطة طريق" حول منبج التابعة لمحافظة حلب، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" من المنطقة وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وأكد المجلس أن تهرب بعض البلدان (لم يسمها) من تسليم أعضاء التنظيمات الإرهابية الفارين إليها "غير مقبول"، مطالبا إياها بتسليمهم بموجب القوانين والاتفاقات الدولية.