وأشار المتحدث باسم الجيش الصهيوني إلى أن "الحرب تغيرت بمراحل"، وأشار إلى أنهم سيستمرون في خفض عدد جنودهم في غزة مع العملية التي بدأت هذا الشهر.
ادعى المتحدث باسم الجيش الصهيوني، دانييل هاغاري، أن بلاده "دخلت مرحلة جديدة وأقل حدة" في احتلالها لقطاع غزة المحاصر. وتحدث هاغاري لوسائل الإعلام الأمريكية حول الوضع في غزة. وذكر أن الجيش الإسرائيلي الإرهابي "انتقل إلى مرحلة جديدة وأقل كثافة" في غزوه لغزة، وذكر أن إسرائيل بدأت في التحرك نحو عملية تتضمن عددًا أقل من القوات البرية والضربات الجوية. وأشار هاغاري إلى أن "الحرب تغيرت بمراحل"، وأشار إلى أن بلاده ستواصل خفض عدد جنودها في غزة مع العملية التي بدأت هذا الشهر.
مشيرًا إلى أن شدة الهجمات في شمال غزة بدأت في الانخفاض مع تحول الجيش الإسرائيلي إلى "المزيد من الغارات المستهدفة بدلاً من المناورات واسعة النطاق"، قال هاغاري إن إسرائيل ستركز بشكل خاص على خان يونس ومدينة دير البلح.
من ناحية أخرى، أعلن الإرهابيون أنهم وسعوا هجماتهم البرية في خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي زعموا في وقت سابق أنها "آمنة". ورغم دعوات المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. ودعت إسرائيل، التي كثفت هجماتها في البداية في شمال غزة، الفلسطينيين المقيمين هناك إلى الانتقال إلى مناطق في الجنوب، بما في ذلك خان يونس، التي زعمت أنها "آمنة".
"أكثر من 23 ألف شهيد"
وتقصف إسرائيل قطاع غزة بشكل مستمر من الجو والبر والبحر منذ 7 أكتوبر. واستشهد في هذه الهجمات ما لا يقل عن 23200 فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة. وبينما تفيد التقارير أن هناك آلاف الشهداء تحت الأنقاض، فإن البنية التحتية المدنية تتعرض للتدمير من خلال استهداف المستشفيات والمؤسسات التعليمية التي لجأ إليها الأهالي. كما أفادت التقارير أنه تم نقل 57 شهيدا و65 جريحا إلى مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، حيث تتواصل الهجمات الإسرائيلية، خلال الـ 24 ساعة الماضية.