قال الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء، إنه سجل نمواً كبيراً في أعداد النساء ضحايا الاتجار بالبشر واللواتي يصلن إلى الاتحاد في سياق الهجرة الحالي، دون ذكر رقم بعينه.
جاء ذلك في بيان لمفوضية الاتحاد الأوروبي بالمغرب، صدر بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من شهر مارس/ آذار من كل عام، وحصلت الأناضول على نسخة منه.
وأضاف الاتحاد أنه "مازال من الضروري القيام بالمزيد داخل أوروبا وخارجها، فالنساء هن غالباً الأكثر عرضة لخطر النزاعات ووضعيات الهجرة والتهجير، والأكثر تضرراً في الأماكن الأكثر تأثراً بالفقر والتغير المناخي".
وتابع البيان: "ما زال الكثير من الأوروبيين يعتقدون بأن العلاقة الجنسية من دون رضا الطرفين أمر مبرر".
ولفت إلى أن النساء هن "أولى ضحايا التمييز والعنف، خصوصاً في مناطق النزاع حول العالم".
واعتبر البيان أن "هناك بروز لعدم التسامح حيال النساء، فضلا عن كراهيتهن في المجال العام وكذلك من خلال التخفي الجبان عبر المواقع الإلكترونية، وتزداد الهجمات (الإلكترونية) ضد حقوق النساء".
ولفت الاتحاد الأوربي في بيانه إلى أن هناك عدد أكبر من النساء العاملات خلال العام الحالي، والمزيد من النساء المتخرجات من الجامعات، والمزيد من النساء الفاعلات في السياسة وفي أرفع المناصب في الشركات الأوروبية أكثر من أي وقت مضى.
وتابع: "ضمن المفوضية الأوروبية، تشكل النساء 55% من مجموع القوى العاملة"، دون تفاصيل.
واستدرك: "إلا أن الكثير من النساء، ولاسيما الأمهات العازبات، ما زلن يكافحن من أجل تحقيق الاستقلالية الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي".
وأضاف البيان أن "عمالة النساء في الاتحاد الأوروبي ارتفعت إلى نسبة غير مسبوقة وصلت إلى 65.5% في عام 2016، ولكن الفارق ما زال كبيراً مقارنة بنسبة الرجال التي تبلغ 77%".