يشهد الاقتصاد السنغالي نموًا سريعًا، بين دول غرب إفريقيا، إذ حقق نموا بنسبة 6.5% خلال العامين الماضيين.
وبحسب معلومات جمعها مراسل الأناضول، فإن السنغال يحتل المرتبة الثانية بين بلدان غرب إفريقيا، من حيث سرعة النمو.
وأشارت المعلومات إلى أن الاقتصاد السنغالي حقق نموا بنسبة 6.5% خلال العامين الأخيرين، فيما يحتل اقتصاده المرتبة الـ 119 عالميا.
وعلى عكس البلدان المجاورة، فإن السنغال تمكنت إلى حد كبير من حل مشاكل البنية التحتية، وبدأت التركيز في مشاريع كبرى لاسيما المطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة.
ويبلغ عدد سكان السنغال حوالي 14 مليون نسمة، وتجاورها كل من موريتانيا، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، ومالي.
ويشكل المسلمون 95% من إجمالي السكان، و5% أتباع الديانات الأخرى بما فيها المسيحية.
وتعد الفرنسية اللغة الرسمية في السنغال، إلى جانب انتشار لغات محلية أخرى.
ويشكل التعدين والبناء والسياحة والثروة السمكية والزراعة، البنية الأساسية للاقتصاد السنغالي.
وتركز الصادرات الرئيسية للبلاد على الذهب والفوسفات والنفط، والأسماك، في حين يعتمد استيرادها على النفط الخام، والأرز، والقمح، والسيارات، والأدوية.
ونالت السنغال استقلالها من بريطانيا عام 1960، وتعد من أكثر الدول استقرارا في القارة السمراء.