أجاب ابراهيم اوسلو صاحب شريكة آنار المؤسسة التركية للدراسات وأبحاث الرأي العام أسسها نائب رئيس الوزراء السابق بشير اتالاي والقريبة للغاية من الحكومة على أسئلة مرسلين تان تان من مجلة المدار يورنجي. وهو في نفس الوقت زوج زينب كاراهان اوسلو التي كانت نائبة في حكومة الثاني والعشرون وعضوا في مجلس إدارة القرار المركزي للعدالة والتنمية.
قال ابراهيم اوسلو صاحب شريكة آنار القريبة من الحكومة ان التنظيمات في شأن المقاولين من الباطن وتقديم الحزب الحاكم مؤتمراته اشارة الى الاستعداد مضيفا ان نشطاء حزب الحركة القومية منزعجون من إطالة فترة الاشتباك مع حزب العدالة والتنمية.
وأوضح اوسلو ان مطار إسطنبول الجديد الذي مخطط ان يكون أكبر مطار في العالم مع قدرة استيعاب سنوية قدرها 150 مليون مسافر, من المقرر أن يتم بناء المطار سنة 2018 وفي هذا الاطار سيتخذ قرار الانخابات المبكرة في يوليو بناء عليع سوف تتم الانخابات المبكرة في نوفمبر 2018.
ومضى قائلًا: " اتوقع من حزب الحركة القومية اعلام طلبه من الانتخابات المفاجئة بحجة إطالة فترة الاشتباك, مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية لا يرى أي سبب لرفض هذا الطلب.
ووصف ابراهيم اوسلو صاحب شريكة آنار المؤسسة التركية للدراسات وأبحاث الرأي العام قول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "الانتخابات المحلية والعامة والرئاسية التي ستجرى في تركيا عام 2019، ستحدد مستقبل البلاد لنصف قرن مقبل" بالتكتيك السياسي.
وفي هذا الصدد، شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على أن المدة الفاصلة بين الانتخابات المحلية والرئاسية، أي سبعة أشهر، تعد كافية حتى لا تؤثر واحدة على الأخرى. ويحيل ذلك إلى أن الانتخابات المحلية التركية ستعقد حتما قبل الانتخابات الرئاسية.
وكان بكر بوزداغ نائب رئيس الوزراء التركي قد قال في أغسطس 2017 إن الانتخابات البرلمانية في تركيا ستجري في موعدها عام 2019، ولن تكون هناك انتخابات مبكرة، وفي حوار مع إحدى القنوات التركية قال بوزداغ ردًا على ما يتردد عن إمكانية إجراء انتخابات مبكرة: "لم يتم إجراء انتخابات مبكرة طوال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، ولن يحدث هذا مستقبلاً".
في حين أن الانتخابات المحلية ستعقد بتاريخ 31 من آذار/مارس سنة 2019. أما بالنسبة للانتخابات البرلمانية والرئاسية فستكون بتاريخ 03 من تشرين الثاني/نوفمبر من السنة ذاتها.