دعا نائب الرئيس المصري الأسبق، محمد البرادعي، إلى موقف عربي تجاه سعي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، إلى منع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة.
وقال البرادعي، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مقترحات ترامب بشأن منع دخول مواطني 6 دول عربية إلى أمريكا وإحياء برنامج التعذيب بالوكالة: هل سيكون هناك رد فعل عربي يشعرنا أن لدينا شيء من الكرامة".
وكان ترامب قال في تغريدة له على "تويتر" الثلاثاء الماضي: "نعتزم أن يكون غدا (الأربعاء الماضي) يوما عظيما للأمن القومي. سنبني الجدار (مع المكسيك) ضمن أشياء أخرى عديدة".
وعقب ذلك، قالت وسائل إعلام غربية إنه من المنتظر أن يوقّع ترامب أوامر تنفيذية جديدة تشمل حظرا مؤقتا لدخول معظم اللاجئين أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ووقف إصدار تأشيرات لمواطني سبع دول بالشرق الأوسط وأفريقيا، تنفيذًا لوعوده الانتخابية المتعلقة بقضيتي الهجرة والأمن القومي.
وأشارت إلى أن الحظر سيشمل مواطني ست دول عربية، هي سوريا والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن، إضافة إلى إيران التي يعتبرها جميعا الرئيس الأمريكي الجديد مصدر خطر على الأمن القومي.
وكان ترامب دعا خلال حملته الانتخابية إلى حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة "حتى يتبين لنا ما يجري" على حد تعبيره آنذاك، من أجل حماية الأمريكيين من الهجمات.
قبل أن يشير في كلمة أخرى إلى أن القيود سيجري تركيزها على الدول التي قد يشكل المهاجرون منها تهديدا، وليس حظر مجاميع دينية بأسرها.