قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، روب ماننغ، إن بلاده تعمل مع تركيا على إتمام وتبسيط خارطة الطريق الخاصة بالوضع في مدينة منبج بريف محافظة حلب السورية.
وأوضح ماننغ في مؤتمره الصحفي الأسبوعي بمقر البنتاغون، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر تركيا حليفا وثيقا، وتحترم مخاوف أنقرة الأمنية.
وردا على سؤال بشأن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على وزيري العدل والداخلية التركيين، على خارطة طريق مدينة منبج، قال ماننغ: "تركيا شريكة لنا في الناتو وعلاقاتنا العسكرية معها وثيقة للغاية".
وأكد ماننغ التزام بلاده بخارطة الطريق الخاصة بمنبج، ومواصلة العمل مع تركيا لضمان أمن مواطني المدينة السورية والحفاظ على أمنها.
وتطرق إلى تسيير دوريات عسكرية في مدينة منبج قائلا: "مسألة تسيير الدوريات المشتركة مع تركيا تحتاج إلى فترة زمنية، فهذه الخطوة بحاجة إلى النضوج، لا يمكننا الزج بأمن المنطقة في الخطر".
وفي 18 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا، وسيرت الدورية الأولى في ذلك التاريخ.
ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة لاتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج إرهابيي تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس محلي من أبناء منبج لإدارتها عقب خروج الإرهابيين منها.