تحظى اللغة التركية باهتمام كبير في إقليم شمال العراق خلال الآونة الأخيرة، وباتت ثاني أكثر لغة يتوجه شباب الإقليم لتعلمها بعد الإنجليزية.
وهناك العديد من العوامل التي تدفع عددا كبيرا من سكان الإقليم، البالغ عددهم حوالي 5 ملايين نسمة، إلى تعلم لغة جارتهم تركيا.
ويعد الانتشار الواسع للشركات والمنتجات التركية المتنوعة في إقليم شمال العراق، فضلا عن الموقع الجغرافي، على رأس العوامل المحفزة.
كما أن العديد من الشركات في الإقليم العراقي تنظم الرحلات إلى تركيا الرائدة في مجال السياحة والاستجمام، مقارنة ببقية دول المنطقة.
واللغة التركية هي وسيلة يلجأ إليها الشباب في إقليم شمال العراق، بعد الإنجليزية، من أجل الحصول على عمل يناسب طموحاتهم وأهدافهم.