اجتمع في أول مرة ستة من رؤساء المعارضة في غذاء عمل بالعاصمة أنقرة. استمر الاجتماع 5.5 ساعة وتم الإدلاء بالتصريح المكتوب المشترك.
اجتمع كل من رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو، رئيسة حزب الجيد مرال آكشنر، رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو، رئيس حزب الديمقراطي غل تكين أويصال، رئيس حزب الدواء علي بابا جان و رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو في غذاء عمل في أول مرة.
تم تنظيم الغذاء كمأدبة العشاء في مرفق أخلطلي بل التابع لبلدية جانكيا. قد بدأ الاجتماع متأخرا بثلاث دقائق. استمر الاجتماع 5.5 ساعة.
التصريح المشترك
قد تم الإدلاء بالتصريح المشترك بعد الاجتماع. إليكم ما نصه:
" اليوم يوم تاريخي لتركيا. اجتمعنا كالأحزاب الستة المختلفة لعمل تاريخي الذي كانت تركيا تحلم به منذ سنوات. نحن مصممون بكوننا مجهزي مذكرة تفاهم للنظام البرلماني المعزز أن نبني تشريعا فعالا و مشاركا و حكومة شفافة و قابلة للمحاسبة و قضاءا مستقلا محايدا ونظاما تحريريا ديمقراطيا وعادلا قد تم فيه تأسيس فصل السلطات. تعيش بلدنا أعمق إحدى الأزمات السياسية ولإقتصادية في تاريخها الجمهوري. تظهر المشاكل السياسية والاقتصادية تأثيرها يوما بعد يوم بالازدياد. لا شك بأن أهم سبب لهذه الأزمة الحكم الذي لا يبالي بالقواعد تحت إسم النظام الرئاسي.
مسؤوليتنا المشتركة أن نتجاوز هذه الأزمة بوحدتنا و نحل مشاكلنا العميقة في أرضية التعددية بتوسيع مساحة السياسة الديمقراطية. لهذا السبب أجرينا عملا مكثفا حول مذكرة تفاهم للنظام البرلماني المعزز بغرض تعزيز النظام البرلماني وتعزيز سلطات التشريع والتنفيذ والقضاء. اتخذنا الشورى والتفاهم أساسين لنا لا الاستقطاب. والتقينا اليوم كرؤساء الأحزاب لتقديم مذكرة تفاهم لرأي العام عن النظام الجديد الذي اتفقنا علي تطبيقه. وسيتم اعلانه في 28 فبراير 2022.
هدفنا المشترك والأول الانتقال إلى النظام البرلماني . يجب تخطيط كيفية إدارة البلاد في هذه الفترة بشكل بناء. لهذا السبب توصلنا إلى اتفاق في التفاهم على خارطة فترة الانتقال و مشاركة المعلومات عنه مع مواطنينا.
قد قمنا بتقييم التطورات الاقتصادية والاجتماعية و تبادلنا الآراء لمجالات قابلة للعمل المشترك بخصوص سياسات سيتم تطبيقها بعد الانتخابات. هدفنا أن نتيح لشعبنا إمكانية التنفس ورفع مستوى الرفاه بفهم شامل وبأقصى سرعة.
ليست لتركيا مشاكل معضلة. المهم إنشاء فكرة "نحن" مع اخنلافاتنا في إطار لجنة أوربا و قواعد الاتحاد الأوربي وإنشاء تركيا الديمقراطية التي يعيش الكل حرا و مساويا و معبرا عن رأيه دون الخوف و متصرفا في شؤونه على حسب اعتقاده.
هدفنا الآخر الشفافية في الإدارة العامة ، تأمين المساواة والحياد واللياقة، الكفاح ضد الفساد بشكل فعال، والتأمين على المناصب السياسية التي ليس لها غرض سوى خدمة الوطن و ذلك من خلال إصدار قانون الأخلاق السياسية. اليوم خطونا خطوة لأجل شعبنا ولأجل إنشاء تركيا الغد. ونحن مصممون أن نبقي هذا التعون بأن يستمر مع التوسيع. نقدم لرأي العام بأننا نتعهد بأن نطبق النظام البرلماني المعزز لتأمين العدل والسلام والرفاه لأجيال المستقبل و تأمين الأمن لشعبنا.