الجزائر تدعو الفصائل الفلسطينية إلى جولة جديدة من الحوار الوطني

الجزائر تدعو الفصائل الفلسطينية إلى جولة جديدة من الحوار الوطني
16.1.2022 14:37

تتوجه الفصائل الفلسطينية، خلال الشهر الجاري، إلى الجزائر، لبدء جولة حوارات وطنية جديدة، بعد دعوة رسمية تلقتها من الرئاسة الجزائرية، لبحث موضوع المصالحة الفلسطينية.

eposta yazdır zoom+ zoom-


وقال عضو دائرة العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إبراهيم المدهون لـ "قدس برس": "إن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية (المقيم في الدوحة)، تلقى من السفير الجزائري في قطر، دعوة لزيارة الجزائر، للتباحث حول سُبل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني".
 
وأشار إلى أن الحركة دعت إلى "التباحث حول سبل إنجاح الحوار الوطني، الذي أعلن عنه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون".
 
وأوضح المدهون أن "هنية رحّب بالدعوة الجزائرية، وشكّل وفدًا من عضوي المكتب السياسي خليل الحية، وحسام بدران، حيث سيغادران هذا الأسبوع إلى الجزائر العاصمة".
 
وأكد أن حركة "حماس"، "منفتحة ومعنيّة بتحريك ملف المصالحة، وتحرص على المصالحة الفلسطينية، ومستعدة لها".
 
وأوضح المدهون أن رؤية "حماس"، "تتمثل بالشراكة الكاملة والتوافق، وإجراء انتخابات مجلس وطني وانتخابات رئاسية وتشريعية".
 
ودعا إلى "ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة الاعتبار للمؤسسات الفلسطينية، بمشاركة الجميع".
 
وقال المدهون: "حماس مستعدة لكل ما يطلب منها، وترحب بالدور الجزائري، فهو مكمل للأدوار العربية الأخرى، وعلى رأسها الدور المصري".
 
وأضاف: "حماس تنسق مع الجميع، ومستعدة لأي دعوة مصالحة، والجزائر لها باع طويل في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني".
 
وأكد المدهون على أن: "‏الجزائر داعمة ومساندة لمقاومتنا، وحماس تذهب للجزائريين بقلوب مفتوحة، لترتيب البيت الفلسطيني والذهاب إلى انتخابات وتوافقات من أجل بناء مؤسساتنا الوطنية".
 
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، أن "حركته تلقت من السفير الجزائري في دمشق دعوة للمشاركة في اللقاء".
 
ووصف البطش اللقاء المرتقب، بـ"جلسات حوار استطلاعي مع الجزائريين".
 
وقال لـ"قدس برس": "حركة الجهاد الإسلامي ستلبي الدعوة الجزائرية، والتي ستكون في 30 كانون الثاني/ يناير الجاري".
 
وتابع: "نذهب إلى الجزائر بقلوب وعقول منفتحة، من أجل إصلاح البيت الفلسطيني، وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير على قاعدة التمسك بالثوابت والمقاومة".
 
ومنذ سنوات، عُقدت العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، دون أن تُسفر عن خطوات عملية جادة لتحقيق ذلك.


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس