نشرت صحيفة USA Today، إحدى الصحف الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، خبراً لافتاً حول أسباب وفاة الجنود الذين يخدمون في الجيش الأمريكي. وأعلن أن الانتحار جاء قبل "نيران العدو" من بين أسباب وفاة جنود الجيش الأمريكي.
"لقد فقد 883 شخصًا حياتهم في الجيش الأمريكي"
بحسب التقرير البحثي المنشور فقد ورد في البحث أن 883 شخصا في الجيش الأمريكي توفوا نتيجة الانتحار خلال فترة عام 2014-2019 ، كما بلغ عدد الأشخاص الذين ماتوا بسبب "نيران العدو" في نفس الفترة 96 شخصا.
أشارت الدراسة إلى أن عدد الوفيات في ساحة المعركة انخفض مع انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان والشرق الأوسط، وأشارت إلى أن الحوادث جاءت في المرتبة الثانية بعد حالات الانتحار، حيث بلغت 814 حالة وفاة.
"المواد الضارة تؤدي إلى الانتحار"
ذكرت الدراسة أن هناك زيادة في معدلات الانتحار في الجيش الأمريكي منذ عام 2019 وأن السلوكيات الضارة مثل تعاطي الكحول ساهمت في ذلك، وأشير إلى أن 55 جنديا ماتوا بالانتحار في عام 2024.
بينما يسعى المسؤولون العسكريون إلى إيجاد حلول لمنع حالات الانتحار داخل الجيش، في سبتمبر 2023، بعد توصيات من لجنة مستقلة تحقق في حالات الانتحار، وافق البنتاغون على النظر في تحسين وصول الجنود إلى خدمات الصحة العقلية وحوافز التخزين الآمن للأسلحة النارية، والتي تمثل 70 بالمئة من حالات الانتحار.