بدأ الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، الانسحاب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد تنفيذ عملية عسكرية واسعة، استشهد خلالها فلسطيني وهدمت 3 منازل.
ونقل مراسل الأناضول أن "الجيش الإسرائيلي انسحب من حي وادي برقين في المدينة، بعد أن هدم 3 منازل فلسطينية على الأقل، وسط مواجهات عنيفة مع المواطنين.
وقال الشاب محمد جرار، أحد سكان الحي، إن "الجيش الإسرائيلي اعتقله منذ الساعة العاشرة مساء أمس، وتركه مقيدا طوال ساعات الليل".
وأضاف: "عند الساعة العاشرة كنت أسير في الحي خرج نحو 10 جنود من بين الأشجار واعتقلوني بعد أن انهالوا علي بالضرب، تم تقييد يدي ورجلي وبقيت طوال الليل محتجزا".
وتابع: "كنت أسمع صوت إطلاق نار وتفجيرات، تم هدم 3 منازل".
وتدور في هذه الأثناء مواجهات بين شبان وقوات من الجيش الإسرائيلي خلال عملية انسحابها من المدينة.
وفي ساعة مبكرة فجر اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أحمد نصر جرار (٢٢عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة منزل عائلته.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، قالت الشرطة الإسرائيلية إن "اشتباكا مسلحا وقع في جنين، بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين".
وأفادت الشرطة في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، بوقوع إصابات جراء الاشتباك، دون أن توضح إن كان المصابون من القوة الإسرائيلية أم المسلحين الفلسطينيين.
ولم تذكر الشرطة أسباب الاشتباكات.
ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان، أن عناصر الوحدة اقتحموا محطة وقود في المدخل الجنوبي للمدينة، واعتقلوا عاملين اثنين فيها، وصادروا كاميرات المراقبة.