اعتقل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر عدنان، من منزله في بلدة عرّابة قرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ويعد "عدنان" صاحب أشهر قضية إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية والتي استمرت أكثر من شهرين وانتهت بالإفراج عنه.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت بلدة عرابة واقتحمت منزل "عدنان" واعتقلته.
وأفرج عن "عدنان" منتصف نوفمبر/ تشرين أول 2018، بعد إضراب مفتوحا عن الطعام استمر 58 يوما رفضا للاعتقال الإداري.
وانتهج الأسير خضر عدنان موسى سياسة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لسياسة الاعتقال الإداري.
وحظي خضر، برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يوما، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
واعتقل فيما بعد مرات عدة خاض خلالها اضرابا عن الطعام.
والاعتقال الإداري، هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات "سرية أمنية" بحق المعتقل.