أغلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مداخل بلدة فلسطينية شرق القدس المحتلة بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية.
وقال موفق الخطيب، رئيس بلدية بلدة حزما السابق والناشط في قضايا الاستيطان، خلال اتصال هاتفي مع الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل البلدة الثلاثة.
وأَضاف: "الجيش الإسرائيلي حوّل البلدة لسجن كبير، إذ يمنع دخول المركبات إلى وخروجها من البلدة".
ويسكن في بلدة حزما الواقعة خارج الجدار الفاصل نحو 8 آلاف فلسطيني.
ويمر بجوار البلدة شارع عام يربط عددا من مستوطنات الضفة الغربية بمدينة القدس.
وعادة ما تشهد البلدة مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وتشهد معظم المدن الفلسطينية احتجاجات غاضبة، منذ اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 من ديسمبر/ كانون أول الماضي، بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة.
وأمس الخميس، أغلق الجيش الإسرائيلي مداخل بلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بالمكعبات الإسمنتية.