الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في رام الله

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في رام الله
6.3.2017 13:04

eposta yazdır zoom+ zoom-
قتل شاب فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
 
وقال الجيش، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن قواته قتلت فلسطينيا في رام الله خلال ساعات الليلة الماضية.
 
وأضاف أن "فلسطينيا أطلق النار على قوة إسرائيلية قرب مدخل رام الله، وجرى تبادل إطلاق نار، وتم قتل الفلسطيني".
 
وأشار إلى أنه "لم تقع إصابات في صفوف الجيش"، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن هوية الفلسطيني.
 
من جهتها قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أرسلت نسخة منه للأناضول، "الفلسطيني الذي قتل اسمه باسل الأعرج، عمره 31 عاما ومن سكان بيت لحم في جنوبي الضفة".
 
وأضافت، إنه "كان مطلوبا لقوات الجيش لترؤسة خلية خططت لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية".
 
ولفتت إلى أن الاشتباك كان مع قوة مشتركة من شرطة حرس الحدود والوحدة المختارة في الشرطة "اليسام"، والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك".
 
وتابعت أنه "تم العثور على بندقيتين في مكان تبادل إطلاق النار"، مشيرة إلى أنه "بعد الاشتباك رشق فلسطينيون القوات  بالحجارة". 
 
 واستطردت "وبناء عليه ردت القوة الإسرائيلية بإطلاق النار فأصيب فلسطينيان في القسم السفلي من أجسادهما ونقلا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفيات لتلقي العلاج".
 
ولم توضح الشرطة او الجيش هل تم التحفظ على جثة الفلسطيني أم لا، لكن عادة في مثل هذه الحوادث تحتجز القوات الاسرائيلية جثامين الفلسطينيين.‎ 
 
من جانبها قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه "أستشهد الشاب باسل الأعرج (31 عاماً)، من قرية الولجة ببيت لحم، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في رام الله، خلال اقتحامهم للمدينة الليلة الماضية".
 
وفي وقت سابق اليوم، قال شهود عيان، إن قوة عسكرية حاصرت منزلا في رام الله، وسمع أصوات تبادل لإطلاق النار لبعض من الوقت، قبل أن تنسحب القوات.
 
وأضاف الشهود، أن الجيش خلف تخريبا في المنزل، وشوهد كميات من الدماء في أرضه، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
 
من جانبه  قال مراسل الأناضول، إن مواجهات عنيفة اندلعت فجر اليوم في مدينة رام الله، بين قوة عسكرية إسرائيلية وشبان رشقوها بالحجارة والعبوات الفارغة.
 
وأضاف المصدر نفسه، أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
 
كما قالت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي الحكومي، للأناضول، إن مواطنين وصلوا غرفة الطوارئ مصابين بالرصاص الحي في الأطراف، قدمت لهم الإسعافات الأولية وحالتهم مستقرة. 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس