أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، الجمعة، ترحيبه بعودة زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي إلى البلاد.
جاء ذلك في تصريحات لنائب رئيس الحزب فيصل حسن إبراهيم، مساعد الرئيس السوداني، وفق وكالة الأنباء السودانية.
وقال إبراهيم "نرحب بعودة الصادق المهدي، طالما أنه ارتضى العودة للعمل السلمي في البلاد".
وغادر المهدي إلى أديس آبابا في فبراير / شباط الماضي، ومنها توجه إلى القاهرة التي ظل مقيما فيها منذ مارس / آذار الماضي حتى منعته السلطات المصرية من دخول أراضيها قادما من العاصمة الألمانية برلين، في 30 يونيو / حزيران الماضي.
وعقب ذلك توجه إلى العاصمة البريطانية لندن في 14 يوليو / تموز الماضي وأقام هناك.
وفي 8 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، أعلن المهدي تلقيه اتصالات من قيادات بالحكومة لحثه على العودة إلى البلاد.
وفي أبريل / نيسان الماضي، وجهت نيابة أمن الدولة 10 دعاوى جنائية ضد المهدي تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، وذلك استجابة لشكوى تقدم بها جهاز الأمن يتهمه فيها وآخرين بالتعامل والتنسيق مع حركات مسلحة متمردة لإسقاط النظام بالقوة.
ويترأس المهدي تحالف نداء السودان المعارض، ويتزعم طائفة الأنصار أكبر الطوائف الدينية في البلاد.
ويضم التحالف أحزابا سياسية أبرزها حزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني، إلى جانب فصائل مسلحة هي "الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، العدل والمساواة" برئاسة جبري إبراهيم، و"تحرير السودان / جناح ميني مناوي"، و"تحرير السودان / عبد الواحد نور".