الخارجية الأمريكية: مصر كانت على علم مسبق بقرارنا حول المساعدات

الخارجية الأمريكية: مصر كانت على علم مسبق بقرارنا حول المساعدات
24.8.2017 10:36

eposta yazdır zoom+ zoom-
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أن الوزير ريكس تيلرسون كان قد طرح فكرة تجميد بعض المساعدات عن مصر في محادثات سابقة له مع نظيره المصري سامح شكري.
 
جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للمتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت الذي عقدته من مقر الوزارة في العاصمة واشنطن. 
 
وقالت نويرت "لم يتفاجأوا (المسؤولون المصريون) بها (تجميد المساعدات)، لأن الوزير (تيلرسون) قد تحادث مع وزير الخارجية المصري ونبهه إلى ما سيحدث مقدماً".
 
وتابعت "لقد تم إخطار الكونغرس بهذا الفعل".
 
واستطردت "نحن نعتبر مصر شريكاً استراتيجياً للولايات المتحدة، وملتزمون بتقوية علاقاتنا الثنائية معها؛ لكن قررنا أن هذا الأمر هو في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة".
 
ولفتت أن مصر ستحصل على مليار دولار من المساعدات العسكرية للسنة المالية 2017، والممتدة مابين 1 أكتوبر/ تشرين أول 2017- 30 سبتمبر/ أيلول 2018.
 
وأمس أول الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة حجبها 290 مليون دولار من المساعدات السنوية التي تقدمها إلى مصر والبالغ مجموعها 1.3 مليار دولار.
 
وأشارت نويرت إلى أن اطلاق هذه المساعدات لمصر سيكون مرتبطاً بتحسين ملف حقوق الإنسان فيها، مضيفة "لقد تحدثنا عن قانون المنظمات غير الحكومية في مصر وقلنا انه يشكل مصدر قلق دائم بالنسبة لنا".
 
وأوضحت متحدثة الخارجية أن "195 مليون دولار من قيمة المساعدات سيتم إيداعها في حساب خاص؛ بحيث يمكن صرفها لمصر في وقت لاحق إذا ما ارتأى وزير الخارجية ذلك".
 
غير أنها شددت على أن 65.5 مليون دولار أخرى من المساعدات العسكرية، و30 أخرى تمنح لمصر للمساعدة في تحسين الاقتصاد، "سيتم استخدامها لدعم شركاء امنيين آخرين (لم تسمهم) دون تقويض أمن مصر". 
 
واعتبرت مصرالقرار الأمريكي "سوء تقدير وخلطٍ للأوراق".
 
وقالت إن القرار "سواء من خلال التخفيض المباشر لبعض مكونات الشق الاقتصادي من البرنامج، أو تأجيل صرف بعض مكونات الشق العسكري يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الاستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة".  

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس