الخطة الصهيونية تشعل الارهاب

الخطة الصهيونية تشعل الارهاب
16.11.2022 09:56

بينما يجري التفكير حول كون أمريكا وإسرائيل وراء أحداث الارهاب في منطقتنا من المهم دراسة ما يسمى ب"خطة ينون".

eposta yazdır zoom+ zoom-

إذا لم نعرف محركي الدمى الذين يتواجدون وراء الهجوم الذي استهدف مستقبلنا سيقتصر علمنا على الدمية فقط...

 يعزز كون الارهابية التي قامت بتفجير القنبلة في شارع الاستقلال من منتسبي بي كي كي الارهابية و إشارة وزير الداخلية سليمان صويلو إلى أمريكا والكشف عن خطة تهريب الارهابية إلى اليونان من احتمال وجود البعد الدولي للهجوم الغادر.

"قد أغرقوا منطقتنا في الدماء والدموع"                                                                                                        

بينما قد صار الهجوم الذي استهدف شارع الاستقلال الذي يعد من أكثر الاماكن كثافة في اسطنبول وثيقة الخيانة، تقع وشنطن أو تل أبيبوراء كل الاحداث الارهابية في منطقتنا مباشرة و غير مباشرة. تتسبب آمال وسياسات هاذين اللاعبين لاستمرار اراقة الدماء في منطقتنا. من المهم جدا دراسة عميقة وناجحة خطط أمريكا وإسرائيل في منطقتنا حتى نفهم موجات الارهاب في العالم الاسلامي بشكل جيد. وتأتي خطة عوديد ينونفي مقدمة ما تجب دراسته في هذا الإطار.

" المنطقة تواجه خطرا كبيرا"                                                                                                                   

تُشير خطة ينون إلى مقال نُشر في فبراير 1982 في المجلة العبرية كيفونيم («الاتجاهات») بعنوان "إستراتيجية لإسرائيل في الثمانينيات". كانت مجلة «كيفونيم» مكرسة لدراسة اليهودية والصهيونية  وقد ظهرت بين عامي 1978 و 1987 ونشرها قسم الإعلام في المنظمة الصهيونية العالمية في القدس. كتب المقال المذكور عوديد ينون المشهور كمستشار سابق لأرييل شارون و مسؤول كبير سابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية وصحفي في جيروزاليم بوست.يمكن القول بأن المقال أوضح وأشمل وثيقة توضح السياسة الصهيونية المتبعة في المنطقة. يكشف المقال عن حجم الخطر الذي نواجهه.

" العديد من الدول مستهدفة"                                                                                                                    

من المعلوم بأن الخطة المذكورة سياسة أساسية للجيش الاسرائيلي ولموساد وللحزب الحاكم الآن حزب الليكود. يُستشهد بها كمثال مبكر لوصف المشاريع السياسية في الشرق الأوسط بمنطق الانقسامات الطائفية.قد قيلبأن مقال ينون قد تم تبنيه من قبل أعضاء معهد الاستراتيجيات الصهيونية في الإدارة الأمريكية حتى تم تناوله بشكل مفترض كوسيلة لتعزيز المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط  وكذلك تحقيق الحلم اليهودي بدولة "من جدول مصر إلى نهر الفرات" وتشمل غالبية الشرق الأوسط كما هو مكتوب في الكتاب المقدس العبري. العالم العربي الإسلامي الذي يحيط بإسرائيل قد تم تقطيعه بشكل تعسفي إلى 19 دولة غير متجانسة عرقيا من قبل القوى الإمبريالية فرنسا وبريطانيا العظمى وكان مجرد "بيت مؤقت من الورق قام بتجميعه الأجانب" وفكرة أن القومية العربية كانت بيتًا من ورق محكوم عليه بالانهيار.ثم يشرع ينون في تحليل نقاط الضعف في الدول العربية  من خلال الاستشهاد بما يعتبره عيوبًا في بنيتها الوطنية والاجتماعية  مستنتجًا أن إسرائيل يجب أن تهدف إلى تفتيت العالم العربي إلى فسيفساء من التجمعات العرقية والطائفية.و يؤكد ينون أن الهدف المباشر للسياسة يجب أن يكون تفكيك القدرات العسكرية للدول العربية شرق إسرائيل  في حين أن الهدف الأساسي طويل الأجل يجب أن يعمل على تشكيل مناطق فريدة محددة من حيث االهويات الدينية والعرقية.

"أفضل واسطة لنجاح الخطة الارهاب"                                                                                                       

من المهم جدا اثارة المشاكل حول العناصر الاثنية والمذهبية لنجاح خطة ينون التي تعد خارطة الطريق لأمريكا وإسرائيل. الأحداث التي تجري في المنطقة منذ سنوات تردشدنا إلى أن هناك خطة يتم تطبيقها ومن الملفت للنظر كون الارهاب أفضل واسطة لاستمرار ونجاح الخطة. 

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس