أكد تورهان على ضرورة توحد البشرية جمعاء ضد المشروع الصهيوني وقال: ينبغي فرض أقسى العقوبات على إسرائيل في كل منصة. ويجب مراعة اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون أن يتعرض الشعب الفلسطيني للمشاكل أثناء هذه العقوبات. يجب الرد على إسرائيل في أي هجمة ولو صغيرة بأقصى السرعة وبشكل أفضل. وينبغي عدم ترويج السيايات التي من شأنها تغذي إسرائيل وأمريكا في بلدنا وفي بلاد المسلمين الأخرى. ومن الضروري تأسس العلاقات مع كل من يتبنى القضية الفلسطينية و التحرك المشترك ضد العقل الصهيوني.
قامت جمعية شباب الأناضول بتنديد شديد الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. قد أستشهد عشارت من الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء. بينما أصبح العديد من مؤسسات المجتمع المدني من تركيا و من العالم أجمع على قلب واحد ضد الهجامات الخائنة قامت جمعية شباب الأناضول بمظاهرات احتجاجية أمام سفارة إسرائيل و قنصلياتها. أدلى رئيس جمعية شباب الاناضول صالح تورهان بتصريح وقال: أينما كانت هناك بلد إسلامي بما فيه فلسطين وأينما كان هناك مسلم فهو جزء منا. نادى تورهان إلى زعماء الدول الاسلامية والمسؤولين السياسين وقال: طالما يواصل الكيان الصهيوني بقاءه في هذه الأراضي لن يحل السلام. لا يمكن قبول الاعتراف بوجود إسرايل ولا اجراء الدبلوماسية معها. إسرائيل الصهيونية أثر لزهنية لا تبالي إن أحرقت كل شيء في سبيل سعادتها.منذ وجوده؛ الكيان الصهيوني محور الفوضى وسبب رئيسي للاشتباكات والغموض السياسي الوارد في هذه
المنطقة.
" من الضروري توحد البشرية ضد المشروع الصهيوني"
واصل تورهان كلمته قائلا: الذين يعترفون بمشروعية إسرائيل ويجلسون معها حول نفس الطاولة ويرجون منها مددا و يصافحونها همالظلمة والقتلة كإسرائيل.. هؤلاء يخونون المسلمين.. الصهيونية إيدولوجية منحرفة بكل أبعادها. الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يعني الوقوف إلى جانب نسل الإنسان. أمامنا ذهنية دنيئة تتمتع باراقة الدماء و تشعر بسعادة من قتل النساء والأطفال. أمامنا ذهنية لا تتوقف عن ضرب البيوت والمعابد والمدارس ومراكز الصحة. أمامنا ذهنية لا تعترف بحق العيش لأحد سوى نفسها ولا تتحمل مقدسات الآخرين. الذي أفسد الحرث والنسل هو العقلية الصهيونية. من الضروري توحد البشرية ضد المشروع الصهيوني. ينبغي عدم ترك الشعب الفلسطيني وحدها حتى الحصول على النتائج وبعد النتائج أيضا. لا يمكن تأمين أمن فلسطين و العالم الإسلامي دون تحقيق الوحدة في كل المجالات؛ في الساحة الدولية والسياسة والدبلوماسية وفي الصحافة وفي مؤسسات المجتمع المدني.
ندعو كل الذين يحملون الوجدان وكل المسلمين ورأي العام و المؤسسات إلى التوحد ضد إسرائيل!