هبط مؤشر الدولار الأمريكي، في بداية تعاملات، اليوم الإثنين، إلى أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني 2015.
وبحلول الساعة (08:00 تغ) هبط مؤشر الدولار الأمريكي إلى 92.33، نزولاً من مؤشر إغلاق تعاملات الجمعة الماضية البالغ 92.47.
يأتي الهبوط، استمراراً لتأثر الدولار بتصريحات جانيت يلين، محافظة المجلس الاحتياطي الاتحادي (الفيدرالي الأمريكي)، الأسبوع الماضي، التي لم تتطرق فيها إلى خطة المجلس النقدية خلال الشهور القادمة.
ويواصل الدولار الأمريكي أيضًا، تأثره بحالة الشك وعدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة، بعد موجة الإقالات والاستقالات خلال الشهور الماضية لموظفين كبار في الإدارة الأمريكية.
ويشهد الاقتصاد الأمريكي، تباطئًا في نمو نسب التضخم منذ أكثر من عامين، ما يعني أن القوة الشرائية للعائلات الأمريكية والشركات ما تزال دون الطموحات.
وبعد أن حقق أعلى مستوى له منذ 14 عامًا عند حدود 104، نهاية العام الماضي، بدأ الدولار يسجل مستويات تراجع مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقاليد الحكم.
تأتي هذه التراجعات، بفعل قضايا داخلية وخارجية أبرزها، إلغاء قانون الرعاية الصحية، وحملات الإقالات والاستقالات، وسياساته الخارجية تجاه كوريا الشمالية من جهة، والحمائية التي يهدد بها من فترة لأخرى عبر وضع قيود على الواردات من الخارج، خاصة الصين والاتحاد الأوروبي.