قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس، إن مؤتمر باريس للسلام يشكل فرصة هامة للتأكيد على حل الدولتين وعدم شرعية الاستيطان.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، في تعقيبه على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "المطلوب من المجتمع الدولي هو التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن رفضها لقرارات الشرعية الدولية لن يجلب سوى المزيد من القلاقل وعدم الاستقرار في المنطقة والعالم".
ومضى بالقول: "نحن جاهزون لسلام عادل يودي إلى الأمن والاستقرار"، مؤكدا على الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي باعتبار القدس "خطا أحمر لا يمكن التلاعب به من أي جهة كانت".
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جدد مهاجمته للمؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأحد القادم، معتبرا أنه "يعيد عجلة السلام إلى الوراء".
وتستضيف العاصمة الفرنسية، باريس، يوم الأحد المقبل المؤتمر الدولي للسلام بمشاركة وزراء خارجية 70 دولة عربية وغربية.
ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الإثنين في باريس، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند للاستماع منه عن نتائج المؤتمر الدولي.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في إبريل/نيسان 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والافراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية.