أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الإثنين، بـ"موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، ومنتجات المستوطنات".
وأكد عباس للأناضول، عقب لقائه رئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تاجاني، في العاصمة البلجيكية بروكسل "أهمية العلاقات الفلسطينية مع الاتحاد الأوروبي، وأهمية التشاور مع مسؤوليه في كل المناسبات، وخاصة عشية انعقاد القمة العربية (تنعقد يومي الأربعاء والخميس في الأردن)".
وأعرب عن "حرص السلطة الفلسطينية على إجراء مثل هذه اللقاءات، لا سيما وأن الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً اقتصادياً ومالياً وسياسياً للشعب الفلسطيني".
ويقوم عباس حاليا بزيارة الى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، في بروكسل، هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري، يلتقي خلالها كلا من رئيس البرلمان الأوروبي انطونيو تاجاني والممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد فيديريكا موغريني، ورئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر.
وكانت إسرائيل قد صعّدت في السنوات الأخيرة من نشاطها الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.
وزادت إسرائيل من هذا النشاط منذ بداية العام الجاري، بإقرار إقامة ما يزيد عن 6500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي فبراير/شباط الماضي، حذرت موغيريني، من أن "إعلان إسرائيل عن بناء وحدات استيطانية جديدة يمكن ان يجعل حل الدولتين مستحيلا".
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي "يأسف بشدة لمضي إسرائيل قدما في هذا، رغم المخاوف والاعتراضات الدولية الجدية المستمرة التي تثار على كل المستويات".
وشددت أن "الاستمرار في توسيع المستوطنات يتعارض تماما مع سياسة الاتحاد الأوروبي وتوصيات اللجنة الرباعية المؤلفة من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا".
وأقرت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وسم منتجات المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة بملصقات تدل على المنشأ وتميزها عن الآتية من إسرائيل، حتى لا تحظى بمعاملة تفضيلية جمركية.