وأصدرت وزارة الصحة بيانا مكتوبا ذكرت فيه أن مستشفى كمال أدوان، المستشفى الوحيد العامل في شمال غزة، خرج عن الخدمة مؤخرا بسبب نقص الوقود.
لم يعد هناك مستشفى!
وقيل في البيان بإن مولد الكهرباء في مستشفى كمال أدوان توقف بسبب نقص الوقود، ولن يتمكن سكان المنطقة من تلقي الخدمات في غسيل الكلى والعناية المركزة ووحدة الأطفال والطب الباطني وأمراض القلب والجراحة العامة والمبيت. يعاني 2.3 مليون من سكان غزة من كارثة إنسانية كاملة، حيث يتعرضون للقصف الإسرائيلي المستمر منذ 146 يومًا، فضلاً عن طغيان منع المساعدات الإنسانية من دخول غزة.
ورغم مطالبة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقف عاجل لإطلاق النار في غزة، حيث لا تستطيع المستشفيات تقديم الخدمة، ونفدت الإمدادات الطبية، ولا يمكن العثور على المعدات الطبية و وجود العطش والجوع، إلا أن إسرائيل الصهيونية تواصل مجازرها وإبادةها الجماعية بالدعم الذي تتلقاه، وخاصة من أمريكا.
وفي حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل الصهيونية في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد 29 ألفاً و954 فلسطينياً، بينهم ما لا يقل عن 12 ألفاً و660 طفلاً و8 آلاف و570 امرأة، وأصيب 70 ألفاً و325 شخصا.
وفي حين تفيد التقارير أنه لا يزال هناك آلاف الشهداء تحت الأنقاض، تفيد التقارير أن إسرائيل الصهيونية دمرت أيضًا البنية التحتية المدنية من خلال استهداف المستشفيات والمؤسسات التعليمية التي لجأ إليها الناس.