بدأ رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، زيارته الرسمية إلى واشنطن اليوم الجمعة، بلقاء وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للسراج، فقد التقى الأخير ماتيس بمقر وزراة الدفاع (البنتاغون)، حيث ناقش الجانبان خطوات دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية وجهاز الحرس الرئاسي الليبي، والعمل على توفير الإمكانات اللازمة لرفع كفاءتهم وإعداد برامج للتدريب والتأهيل وبناء مؤسسة عسكرية موحدة في البلاد.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، وفق البيان، الشراكة الاستراتيجية بين ليبيا والولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب، والدور البارز والمهم لحكومة الوفاق الوطني في معركة تحرير سرت من "داعش" قبل أشهر.
من جانبه، عرض السراج تطورات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وأشاد بالدعم الذي قدمته الولايات المتحدة لحكومة الوفاق الوطني في دحر الإرهاب ومطاردة فلوله.
واتفق الطرفان على مواصلة التعاون والتنسيق بين البلدين، والبناء على التجربة الناجحة في سرت، والتي قضت وفي وقت قياسي وبفضل تضحيات الشباب البواسل على وجود تنظيم "داعش" في المدينة (شمال وسط ليبيا).
وأعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيستقبل يوم الجمعة رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، ضمن زيارته إلى العاصمة واشنطن التي لم يعلن عن مدتها.
وأفاد بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض سارة هاكابي ساندرز، أن ترامب سيرحب بالسراج في البيت الأبيض، الجمعة.
وأضاف أن "الرئيس ترامب يتطلع إلى بحث الروابط الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا، وتأكيد دعمه لحكومة الوفاق الوطني، والالتزام بمساعدة الشعب الليبي لتحقيق مستقبل أكثر استقرارا".
وأشار إلى أن "كلا المسؤولين سيبحثان أهمية جهود المصالحة السياسية التي تقوم الأمم المتحدة برعايتها في إطار الاتفاق السياسي الليبي".
ولفت إلى أن الجانبين سيبحثان "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وإيجاد طرق لتوسيع التعاون الثنائي في عدة مجالات".