أعلن ناشطون سعوديون، الثلاثاء، تدهور صحة الداعية السعودي البارز، عوض القرني، الذي جرى توقيفه قبل أكثر من عام.
ووفق حساب معتقلي الرأي على "تويتر"، وهي مجموعة سعودية تعرف نفسها بأنها تتابع أوضاع "المعتقلين السياسيين" في السعودية، فإن القرني يقبع للعلاج في أحد المستشفيات منذ شهر.
وأفاد الحساب: "تأكّد لنا أنّ الشيخ عوض القرني قابع في المستشفى منذ منتصف الشهر الماضي، إثر تدهور صحي شديد، ناتج عن الإهمال الصحي والضغوط النفسية الكبيرة في السجن، لا سيّما بعد محاكمته ومطالبة النيابة العامة بإعدامه".
وأشار إلى أن الداعية القرني أحد الموقوفين ضمن حملة شنتها السلطات السعودية ضد دعاة وأكاديميين وكتاب سعوديين في سبتمبر/ أيلول 2017 شملت أيضًا الداعية البارز سلمان العودة.
ولم تعقب السلطات السعودية على هذه الأنباء حتى الساعة 21:05 ت.غ، غير أنها عادة ما تقول إنها تلتزم بحقوق الإنسان.
وتأتي تلك الأنباء وسط انتقادات شديدة تطال السعودية عقب مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والقرني داعية إسلامي سعودي ولد عام 1957 بمحافظة بلقرن بمنطقة عسير (جنوب غرب)، حصل على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية تخصص الفقه وأصول الفقه وعمل أستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع أبها ثم جامعة الملك خالد.