يستعد أسطول الحرية الدولي، الذي شكلته العديد من المنظمات غير الحكومية الدولية، بما في ذلكIHH، للتوجه إلى غزة. الهدف من أسطول الحرية هو كسر الحصار الإسرائيلي وزيادة الوعي حول فلسطين في جميع أنحاء العالم. من ناحية أخرى، تم مؤخرا شراء سفينتين هما "الأناضول" و"الوجدان" لصالح أسطول الحرية الدولي. قام رئيس هيئةIHH بولنت يلدريم بتفقد السفن التي تم شراؤها لأسطول الحرية الدولي وأدلى بتصريحات مهمة.
"نرى أنه ليس لدينا أي فرصة سوى الانفتاح على البحر الأبيض المتوسط"
أدلى رئيسIHH بولنت يلدريم، الذي تفقد السفينتين اللتين تم شراؤهما للأسطول، بتصريحات هنا. وقال يلدريم: “في غزة واجهنا مشاهد لم يرغب أحد منا في رؤيتها. ومرة أخرى، شعرنا حتى النخاع بمدى عجز البشرية . كان لا بد من فعل شيء. قررنا لهذا. لقد أجرينا مشاورات مكثفة للغاية. لقد التقينا بالعديد من الأشخاص ذوي النوايا الحسنة حول العالم. وقال "رأينا أنه ليس أمامنا خيار سوى الإبحار إلى البحر الأبيض المتوسط بمكونات أسطول الحرية، واتخذنا إجراءات لشراء السفن".
"أسماء السفن: الأناضول والوجدان"
مشيرًا إلى أنهم اشتروا سفينتين حتى الآن وأن الاستعدادات مستمرة لشراء سفن أخرى، قال يلدريم: “انظروا، سفينة الشحن هذه تبلغ سعتها 5 آلاف و500 طن، واسمها الأناضول. وستحمل مساعدات بلادنا ورحمتها إلى غزة. اسم سفينتنا الأخرى هو الوجدان سفينة سياحية. آمل أن تتم إضافة المزيد من السفن إلى هذا. سيكون الناشطون ذوو الضمائر الحية على متن هذه السفينة وسيحملون ضمير العالم إلى شواطئ غزة. سيتم شرح مشكلة غزة في البحر الأبيض المتوسط بطريقة ستحشد العالم أجمع وسينزل كل الناس إلى الشوارع. الجميع سوف يضغطون على قادتهم. وقال "سيتم حظر الأسلحة المتجهة إلى إسرائيل، وسيتم إيقاف التجارة مع إسرائيل وسيتم حصار إسرائيل".
"لتصلوا أنتم إلى غزة أيضا"
وقال يلدريم: “سنظهر أننا لسنا عاجزين”، مضيفًا: “نتوقع الدعم المادي والمعنوي منكم جميعًا لشراء المزيد من هذه السفن. كلما زاد عدد السفن، زاد عدد الأشخاص الذين يستقلون تلك السفن. ابذلوا أنتم جهدًا ويكون لكم نصيب و حظ في هذه المبادرة والوصول إلى غزة أيضاً. كونوا معنا إما بمساعداتكم المالية أو بدعواتكم أو بالنزول في الساحات. وقال "آمل أن هذا الإجراء الذي نقوم به سيؤدي إلى وقف إطلاق النار ووصول المساعدات إلى إخواننا في غزة إن شاء الله."