بعد سنوات، بعد ذوبان الجليد بين المملكة العربية السعودية وإيران وبدء المحادثات، نشأ الأمل في السلام في المفاوضات في اليمن، التي استنفدت لسنوات بسبب الصراع الداخلي.تم إحراز تقدم ملموس في المفاوضات بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بشأن بناء السلام مع المسؤولين الحوثيين في اليمن. زارت المملكة العربية السعودية دمشق لأول مرة منذ بدء الحرب في سوريا. كما اتفقت قطر والبحرين على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
المجلس الرئاسي اليمني: "مستعدون للسلام"
أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، أنهم على استعداد تام لإحلال السلام في البلاد. التقى رئيس المجلس عليمي بالسفير النرويجي لدى صنعاء توماس ليد بول في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية. وناقش الاجتماع التطورات في اليمن، بما في ذلك الجهود المبذولة لتعزيز وقف إطلاق النار بين الحوثيين والحكومة اليمنية، وإنهاء المعاناة الإنسانية، وإحلال السلام في البلاد.
"بدء الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين السعودية وسوريا"
أعربت المملكة العربية السعودية والنظام السوري عن ترحيبهما لإجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين. وجاء البيان المشترك بعد اجتماع وزير الخارجية للنظام السوري فيصل المقداد مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال زيارته للمملكة العربية السعودية بعد توقف دام نحو 12 عاما.وجرى خلال اللقاء بحث جهود التوصل إلى حل سياسي يحمي وحدة أراضي سوريا وهويتها العربية واستقرارها وأمنها.
"قطر والبحرين تستأنفان العلاقات الدبلوماسية"
وتمت مناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال في لجنة قطر البحرينية للمتابعة، التي اجتمعت في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، حيث تمت مناقشة نتائج الاجتماع الأول للجان القانون العام والأمن المشترك. اتفقت قطر والبحرين على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.