أعلنت السلطات التركية أن عدد الموقوفين على خلفية الهجوم الذي وقع في إزمير أمس الخميس، وصل إلى 18 مشتبها بهم، بينما يعتقد المسؤولون الأتراك أن حزب العمال الكردستاني كان وراء الهجوم الذي أوقع قتيلين وعشرة جرحى.
وأكد وزير العدل التركي بكير بوزداغ تحديد هوية منفذي الهجوم، مشيرا إلى أنه ليس لديه شك في أن الهجوم جرى بناء على تعليمات حزب العمال الكردستاني.
من جهتها، أفادت وكالة الأناضول بأن قوات الأمن التركية تمكنت من تحديد صلات بين 18 مشتبها ومنفذي عملية إزمير.
وأضافت أن فريقا تابعا لفرع مكافحة الأمن دهم صباح اليوم الجمعة أماكن إقامة المشتبه بهم وألقى القبض عليهم.
وفي هذا السياق أيضا، أمر مكتب المدعي العام في إزمير بإطلاق سراح شخصين اعتقلا في وقت سابق أمس على خلفية الاشتباه بعلاقتهما بالعملية "الإرهابية".
وتعود تفاصيل الهجوم إلى محاولة شخصين على متن سيارة اقتحام مبنى المحكمة في إزمير الواقعة على بحر إيجة، لكن الشرطة أوقفتهما للتفتيش فترجلا من السيارة وفجراها، ثم بدآ بإطلاق النار، وهو ما أسفر عن مقتل شرطي وموظف في المحكمة وإصابة ستة أشخاص آخرين بجروح.
وجاء هذا الهجوم بعد أيام قليلة من هجوم آخر على ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة، سقط فيه 39 قتيلا وأصيب عشرات بجروح بينهم أجانب، وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية ذلك الهجوم.
وتواصل السلطات التركية البحث عن منفذ هجوم إسطنبول، وترجح أن يكون من عرقية الإيغور.