تأهل المنتخب السنغالي، مساء الخميس، إلى دور الثمانية (ربع النهائي) لبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حاليًا في الغابون، ليصبح أول المتأهلين إلى الدور التالي.
وتغلبت السنغال على زيمبابوي بهدفين دون رد في الجولة الثانية للمجموعة الثانية من البطولة القارية.
وبهذا الفوز، ارتفع رصيد السنغال إلى 6 نقاط في الصدارة محققًا انتصاره الثاني، يليه المنتخب التونسي برصيد 3 نقاط، ثم منتخب زيمبابوي برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن الجزائر.
وجاء تأهل السنغال لربع النهائي قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة المجموعات، بعد أن اتسع فارق النقاط مع منتخب زيمبابوي صاحب المركز الثالث إلى خمس نقاط، ما يعني استحالة لحاق الأخير بالأول.
ودخل المنتخب السنغالي اللقاء مهاجمًا منذ الدقيقة الأولى في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، وهو ما تحقق بالفعل في الدقيقة العاشرة عن طريق ساديو ماني، عندما تهيأت الكرة إليه داخل منطقة الجزاء سددها مباشرة في الشباك.
ولم يمر على الهدف الأول طويلًا، فبعدها بثلاث دقائق فقط أضاف المنتخب السنغالي الهدف الثاني عن طريق هنري سايفت عندما احتسب حكم اللقاء ضربة حرة مباشرة سددها قوية في الشباك.
وواصل لاعبو السنغال هجماتهم في محاولة تسجيل الهدف الثالث إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، لينتهي الشوط الأول بتقدم السنغال بهدفين دون رد.
ولم تتغير الأمور كثيرًا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، حيث كانت الغلبة والسيطرة من جانب المنتخب السنغالي واعتمد لاعبوه على المهارات الفردية على حساب الجماعية وفضل كل منهم تسجيل هدف لتتوالى الفرص الضائعة من جانب لاعبيه.
ويدين منتخب زيمبابوي بالفضل إلى حارس مرماه تاتندا مكوروفا الذي تألق ودافع عن مرماه ببسالة رافضًا دخول المزيد من الأهداف في مرماه، ليخرج المنتخب السنغالي فائزًا بالنقاط الثلاث، والظفر بالبطاقة الأولى للدور التالي.
ولم يسبق للمنتخب السنغالي أن واجه زيمبابوي في بطولة كأس الأمم الإفريقية إلا مرة واحدة، وكان ذلك عام 2006 عندما فازت وقتها السنغال بهدفين دون رد.