تناولت عدة صحف جزائرية، اليوم الخميس، تطورات قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي عقب دخول قنصلية بلاده في إسطنبول.
وأبرزت الصحف الجزائرية نشر مشاهد مصورة في وسائل إعلام تركية في هذا الصدد، وكذلك الموقف الأمريكي إزاء الواقعة.
ونقل موقع "كل شيء عن الجزائر" (خاص) والمتخصص في الشأن السياسي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول طلبه من السلطات السعودية تفسيرات حول واقعة اختفاء خاشقجي.
من جهتها نشرت صحيفة "الخبر" الخاصة تقريرا مترجما عن "واشنطن بوست" الأمريكية تؤكد فيه أن "الاستخبارات الأمريكية رصدت اتصالات لمسؤولين سعوديين يضعون خطة للقبض على خاشقجي، قبل اختفائه".
وأوضحت الصحيفة أن "المسؤولين السعوديين كانوا يخططون خلال الاتصالات لخداع خاشقجي واستقدامه إلى السعودية ومن ثم إلقاء القبض عليه هناك".
من جهتها، تناولت صحيفة "الشروق" الخاصة، الموقف الأمريكي من القضية، وقالت، في تقرير لها، إن اختفاء خاشقجي وضع ترامب "تحت الضغط" كونها "قد ترغمه على القيام بما كان يرفضه حتى الآن وهو توجيه اللوم للمملكة".
وحسب الصحيفة "لزمت إدارة ترامب - في بادئ الأمر - الصمت حيال مصير خاشقجي، ويبدو أنها قررت التطرق إلى هذه القضية تحت ضغط من الكونغرس، حيث عبر برلمانيون نافذون عن استهجانهم إزاء عملية قتل محتملة".
من جهتها، أبرزت صحيفة "البلاد" الخاصة ما قالته خطيبة خاشقجي، في مقال نشرته "واشنطن بوست" الأمريكية، بأنها والصحفي السعودي خططا للزواج بعد إنهاء معاملات القنصلية.
كما نقلت صحيفة "الوطن"، الناطقة بالفرنسية، ما نشرته وسائل إعلام تركية، عن دخول فريق سعودي من 15 شخصا للبلاد وتوجه بعضهم إلى القنصلية بالتزامن مع تواجد خاشقجي بها يوم 2 أكتوبر/ تشرين الأول.
وحسب الصحيفة فإن هذه الصور ومشاهد الفيديو عززت فرضية الاختفاء داخل مقر القنصلية السعودية بإسطنبول.
واختفى الصحفي السعودي بعد دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقالت خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز، في تصريح للصحفيين، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.
فيما نفت القنصلية ذلك، وقالت إن خاشقجي زارها، لكنه غادرها بعد ذلك.