العالم أعمى وأصم لكشمير

العالم أعمى وأصم لكشمير
11.12.2022 13:36

قال رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو: بسبب عدم اكتراث الدول الإسلامية لم يتم قطع أي مسافة في قضية كشمير وفلسطين منذ 75 عاما.

eposta yazdır zoom+ zoom-

انطلق مؤتمر كشمير الدولي الذ يعقد من قبل مركزالدراسات اللإقتصادية والإجتماعية بعنوان " نظرة إلى كشمير المحتلة في إطار القانون الدولي" بالعاصمة أنقرة.

"نلاحظ أن العالم لا يبالي بكشمير"                                                                                                             

أفاد رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو مشيرا إلى وجود كثير من المشاكل للعالم الإسلامي بأن قضية كشمير وفلسطين خاصة تستمر منذ 75 عاما. واصل قره ملا أوغلو كلامه مؤكدا على ازدياد المشاكل العويصة التي تستمر منذ أمد بعيد في كشمير وقال: على ما يبدوا لا تهم القرارات المتخذة من قبل الأمم المتحدة الهند والأمم المتحدة أيضا. زيادة الضغوطات مؤشر على ذلك. لا نستطيع القول بأن هناك قطع مسافة في قضية كشمير منذ 75 عاما. طبعا هذا لا ينتج من عدم بذل الجهود من قبل إخوتنا. بل الدول الغربية التي ترى تعرض منافعها للتهديد تتحاشى أن تتخذ الخطوة. نحن نلاحظ أن العالم لا يبالي بكشمير.

"لو أخذت الدول الإسلامية هذا الموضوع على رأس جدول أعمالها لتم حله من زمان"                                                  

لفت قره ملا أوغلو الأنظار إلى اتخاذ انجلترا قرارات الرأي العام كأساس في الأراضي التي انسحبت منها بعد حرب العالمية الثانية وجعل كشمير خارج هذه الحساسية وقال: %90 من سكان كشمير مسلمون. ولا يقبلون أن يبقوا تحت ضغط هندي.  لكن الهند لا تتوقف عن احضار الجنود تقريبا بعدد السكان هناك. وبدؤوا تأييد ذلك بإصدار بعض القوانين.

لو أخذت الدول الإسلامية هذا الموضوع على رأس جدول الأعمال لتم حله من زمان. أرى لو كان هناك ضغط سياسي على الهند لما استطاع القيام بذلك. لكن عندنا لم يحدث هذا. من المعلوم عندكم إعطاء الأهمية لهذ الموضوع كتركيا خاصة بأستاذنا أربكان. هناك مؤسستان للعالم الإسلامي يتوقع اتخاذ المبادرة من قبلهما. واحدة منهما منظمة التعاون الإسلامي – ليس هناك فرق بين وجودها وعدم وجودها- و دول المجموعة الثمانية التي تم تاسيسها بمراعة أستاذنا أربكان خلال 7-8 أشهر. لكن الدول الإسلامية لن تظهر أي علامة الإهتمام بقضايا هموم الدول للمجموعة الثمانية. أولا ينبغي ايقاظ هذه الدول كلها. من اللازم أن تضع هذه المؤسسات قضية كشمير على رأس جدول أعمالها. جدير بالتقدير محاولة إخوتنا الكشميريين إبقاء هذا الموضوع في جدول الأعمال. تمتنياتنا  المشتركة بقاء هذه المبادرة ومواصلتها من قبل الأجيال القادمة.

"سيتم مناقشة الأبعاد القانونية للاحتلال والاستعمار"

وأشار عتيق أغداغ  الأمين العام لمركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية الذي ألقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر  إلى أن كشمير هي واحدة من المشاكل التي خلفتها الدول الإمبريالية والاستعمارية في القرن الماضي وقال: إن قضية كشمير تقف كقضية إنسانية للمسلمين ومشكلة لشعوب أخرى. في هذا المؤتمر الذي يستمر يومين مع منتدى كشمير القانوني، سنحاول مناقشة الاحتلال والاستعمار والأبعاد القانونية.

 وذكر ناصر قادر رئيس مجلس إدارة منتدى كشمير القانوني، بأن الهند قد غيرت طابع المنطقة في سياق القانون الدولي بقرارها بشأن المنطقة في الأشهر الأخيرة، وقال: كما نعلم جميعا، بدأت الهند لعبة جديدة. في 5 أغسطس ألغت الحكم الذاتي في هذه المنطقة. هذا غير إطار الأراضي المحتلة وأدت هذه الخطوة إلى الحد الأدنى من الاحتلال. نحن هنا أيضا لمناقشة القضية في سياق القانون الدولي.

 "نطالب قادة الدول الإسلامية بقيادة ضد الهند"

وقال عبد الرشيد الترابي  رئيس جمعية آزاد كشمير الذي ألقى خطاب التحية: لقد عبر السيد أربكان عن قضية كشمير في العديد من المؤتمرات في السنوات ال 30-40 الماضية. عبر عن مشاكله للمسلمين. كما ذكر الترابي حزب السعادة ومركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية وقال: أعتقد أن هذه المؤسسات وحيدة بكونها تجلب المشاكل المتعلقة بالمسلمين إلى جدول الأعمال العالمي.ترأسنا قائدنا نجم الدين أربكان. لقد التقينا بالعديد من الأشخاص حتى الآن. تم تشكيل تفاهم بين الدول الإسلامية. وعزز موقفنا في المجتمع الدولي. على الرغم من وجود تقارير إلا أن هناك قرارات من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والأمم المتحدة وهناك مناقشات في البرلمان البريطاني ، ولكن على الرغم من كل شيء  لا تتنازل الهند عن موقفها وتستمر في تفاقم الوضع. نطالب قادة الدول الإسلامية بقيادة ضد الهند. نريدكم أن توقفوا هذا الاضطهاد.

 "أفكار أربكان لا تزال قيد التنفيذ"

وقال السفير الباكستاني لدى أنقرة سيد عاطف رضا الذي ألقى خطاب التحية: نرى أن شعب كشمير كان تحت احتلال وقمع الهند منذ ما يقرب من 70 عاما. أود أن أعيد النظر في دور نجم الدين أربكان. إنه أحد أهم قادة العالم الإسلامي. أفكاره لا تزال مستمرة. كل المشاكل التي نواجهها اليوم هي في صميم قلوب إخواننا المسلمين، نعرف هذا.

يجب أن نتبع قيادة أربكان الإسلامية"                                                                                                         "

السفير الإيراني في أنقرة محمد فرازمند ، الذي ألقى خطاب التحية قال: قائدنا خامنئي وشعبنا مؤيد مخلص للشعب الكشميري. وقد عبر ذلك عن حق الشعب في تقرير المصير في أكثر من مكان.مع قائدنا خامنئي اجتمعنا في القمة الإسلامية عام 1997. وفي مؤتمر القمة هذا، التقينا بوفد من كشمير. المنظمة الإسلامية لا تفي بمسؤولياتها. نحن بحاجة إلى اتباع القيادة الإسلامية لزعيمنا الراحل نجم الدين أربكان. المجموعة الثمانية قد تعقد اجتماعا تنفيذيا لمعالجة قضية كشمير.

"كل شيء للمسلمين يسرق في المنطقة"

وقال غلام نبي مير رئيس المنتدى العالمي للتوعية بكشمير الذي ألقى خطاب التحية إن كل حرية في كشمير تحت الاحتلال وكشمير مثل الجنة على الأرض. وقال: لم نكن أبدا مع الهنود، لقد أرادوا دائما الإبقاء تحت القمع و تحت الهيمنة. تخيلوا لو أن ثقافتكم وجنسيتكم تعرضت للاضطهاد من قبل الهنود. أدركنا أن الهنود قد استولوا أيضا على سبل عيشنا. وقد اختفى العديد من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية. أقيمت معسكرات هناك لبعض الهندوس الذين تم إحضارهم من الهند. من ناحية أخرى، يفقد المسلمون أراضيهم وغاباتهم هناك. وألمعادن تسرق. كل ما يخصهم مسروق.

"الهند تحاول إضفاء الشرعية على الاحتلال بالقصص"

وأشار غلام محمد صافي  عضو مؤتمر حرية جميع الأطراف  الذي ألقى خطاب التحية  إلى أن الهند تحاول إضفاء الشرعية على غزوها بقصص كاذبة وقال: سئلت الهند كيف يمكنك غزو أرض لا تخصكم وكان الجواب أن ملك كشمير وقع شهادة انضمام في عام 1947. ولكن هل كانت هناك حقا شهادة مشاركة؟ذكر المؤرخون البريطانيون أن مثل هذه الوثيقة لم تكن موجودة أبدا. تحاول الهند إضفاء الشرعية على الغزو من خلال خلق عدد من القصص هنا. اتخذت الأمم المتحدة عددا من القرارات. وأعطي شعب منطقة كشمير الحق في اتخاذ قراراته بنفسه. ظلت القصص التي خلقتها الهند في الهواء ، لكن الهند جاءت بقصة جديدة وقالت إننا مصممون على إجراء استفتاء ، لكن تخلت عن هذا القرار لأن باكستان شكلت تحالفا.وأثار التحالف الباكستاني تساؤلات حول كيفية تأثيره على منطقة كشمير. الهند تواصل تغيير قصتها.

"الجيش والشرطة الهندية يستخدمان الاغتصاب كسلاح"

وأشار شميم شال، عضو مؤتمر حرية جميع الأطراف، التي ألقت خطاب التحية، إلى أن حقوق النساء والأطفال في كشمير تنتهك من قبل المحتلين من العديد من المناطق. وقالت: لقد تم تعليق حقوق الشعب الكشميري. وهذا يتعارض مع اتفاقيات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. الدول التي تحتل وطننا تحتل هذه الحقوق.نساؤنا اللواتي قتل أزواجهن لا يتلقين الدعم من الحكومة أو العالم. النساء الكشميريات هن الأكثر اضطهادا تحت دبابات الاحتلال. لقد تم تناول قضية الاحتلال من زوايا عديدة، ولكن ليس كثيرا حول حقوق المرأة. بادئ ذي بدء، نحن بحاجة إلى أن نسمع عن مآسي هؤلاء الناس.

 "الاحتلال هو في الواقع تعدي روحي وفكري"

وقال غلام نبي فاي ، الأمين العام للمنتدى العالمي للتوعية بكشمير ، الذي ألقى خطاب التحية: ألقى وفد الأمم المتحدة في الهند خطابا في مجلس الأمن وقال هذا. لن تبقى كشمير في الهند أو باكستان ، سيقرر شعب كشمير. لقد اتهمت بتدريس هذا لشعب كشمير والعمل من أجل تنفيذه ، واضطررت إلى مغادرة وطني قبل 42 عاما.عندما تفقد وطنك  فإنك تخسر في الواقع أكثر من مجرد عقار ثابت. عندما تطأ أقدام قوات الاحتلال وطننا فأنت مذنب بشكل مباشر. قوات الاحتلال تحاول تدمير ثقافتكم و ما تؤمنون به. الاحتلال هو ، في الواقع ، تعدي روحي وفكري. لقد دمر الاحتلال في الواقع كل شيء في كشمير. كانت لدينا ثقافة مختلفة تماما عن الهند. مقاومة الاحتلال الهندي ليست جريمة.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس