العراق.. حملة عسكرية لتطهير مناطق صحراوية من "داعش"

العراق.. حملة عسكرية لتطهير مناطق صحراوية من "داعش"
23.11.2017 11:54

eposta yazdır zoom+ zoom-
أفادت مصادر أمنية بأن القوات العراقية بدأت، اليوم الخميس، حملة عسكرية واسعة لتطهير مناطق صحراوية شاسعة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وقال قائد الحملة العسكرية الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن قوات الجيش والحشد الشعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) شرعت بعملية تطهير مناطق صحراوية في 3 محافظات صلاح الدين ونينوى (شمال) والأنبار (غرب). 
 
وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على مدينة راوة في محافظة الأنبار الجمعة الماضية، والتي كانت آخر مدينة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في البلاد. وتأتي العملية الجديدة لتطهير المناطق الصحراوية من فلول مسلحي "داعش".
 
وقال العميد في الجيش ياسر عبد الحميد البيضاني إن القوات العراقية "تمكنت وبعد ساعة على انطلاق الحملة العسكرية من تطهير قريتي الشيخان والشيخة التابعتين لقضاء الحضر غرب مدينة الموصل، وقريتي الملا عطوان وأم القمر بصحراء جنوب مدينة الموصل وتأمين مسافة تقدر بثلاثة كيلومترات في الصحراء".
 
وأضاف، أن "المنطقة الصحراوية المعروفة باسم الجزيرة تشكل الخطر الأول على أمن المدن واستقرارها لاتخاذها من قبل المسلحين ملاذًا لهم". لافتًا إلى أن "تأمين هذه المناطق الصحراوية المفتوحة سوف يضمن القضاء على الإرهاب وبنسبة تصل إلى 95 في المئة".
 
من جانبه، قال الرائد الطيار في القوة الجوية العراقية عصام القحطاني للأناضول، إن "مروحيات قتالية عراقية، وبالتنسيق المعلوماتي مع التحالف الدولي، شنت اليوم 13 غارة جوية استهدفت خلالها 5 مقرات لتنظيم داعش في صحراء ناحيتي القيارة وحمام العليل جنوب مدينة الموصل كانت تضم وحدات تكتيكية واستراتيجية
 
ومواقع لمسلحين ومخازن للعجلات (العربات) المفخخة والمعدة لاستهداف المدنيين والقوات الأمنية". 
 
وأضاف أن "الغارات الجوية أسفرت عن تدمير المقرات بالكامل ومقتل جميع المسلحين الذين كانوا يختبئون فيها". 
 
وتابع القحطاني، أن "هناك عشرات المقرات السرية للتنظيم في صحراء نينوى والأنبار وصلاح الدين، وأن المسلحين بدأوا الاعتماد على أسلوب التقدم من مواقعهم الصحراوية والتسلل للمدن وتنفيذ عملياتهم الإرهابية ومن ثم الفرار والعودة من حيث جاءوا". 
 
وخسر "داعش" المناطق الحضرية في العراق إثر معارك طاحنة استمرت 3 سنوات، وذلك بعد أن سيطر التنظيم على 3 مساحة البلاد في صيف 2014.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس