العمل لمن يتقنه والسيف لمن يتقلده: نطلب أن نحمل هذا العبء

العمل لمن يتقنه والسيف لمن يتقلده: نطلب أن نحمل هذا العبء
27.7.2022 12:48

أجاب رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو عن كلمات أردوغان التي مفادها؛ يا ترى هل هم يستطيعون حمل كل هذا العبء؟

eposta yazdır zoom+ zoom-

أجاب رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أغلو عن كلمات أردوغان التي وجهها إلى المعارضة والتي مفادها: من التعليم إلى الصحة ومن الحرب إلى الجائحة ومن الاقتصاد إلى الزراعة... أسأل من هنا يا ترى هل هم يستطيعون حمل كل هذا العبء؟ قال قره ملا أوغلو مجيبا على كلمات أردوغان "نحن نطلب أن نحمل هذا العبء. ومتأكدون من حل مشاكل بلدنا كلها بأقصى سرعة. العمل لمن يتقنه والسيف لمن يتقلده".

"هل شبابنا العاطلون عن العمل عبء؟"                                                                                                       

نبه قره ملا أوغلو إلى المشاكل التي قد حدثت طوال 20 سنة التي قد مضت تحت حكم أردوغان من التعليم والصحة والبنية التحتية والاقتصاد وقال: هل العبء  آلاف من شبابنا المتخرجين في الجامعات العاطلين من العمل؟ أم نظام الامتحان و منهج التعليم الذان يتغيران كل سنة؟ أم مليارات من اموالنا التي تدفن في الخرسانة؟  أم الجامعات التي ليس لها كوادر الدراسة من الآكدميين؟ أم عشرات الآلاف من الأسر التي لا تستطيع أن تعطي أولادها فلوس الكتب والمقصف؟

"نطلب أن نحمل هذا العبء"                                                                                                                    

واصل قره ملا أوغلو كلامه قائلا: إضافة إلى ذلك بامكاننا أن نضرب الأمثال في هذا الصدد من الأمن إلى السياسة الخارجية ومن تربية المواشي إلى السياحة. ومن المؤكد عليه، الذي يصفه أردوغان بأنه عبء؛ ما هو إلا نتاج حكومة حزب العدالة والتنمية الذي تراكم منذ 20 سنة. ومن الضروري أن يعلم: لن يجعل بقاؤهم أو الاستمرار في سياستهم الخاطئة إلا زيادة تفاقم الحدث. نحن كحزب السعادة نطلب أن نحمل هذا العبء. و نحن  ومتأكدون من حل مشاكل بلدنا كلها بأقصى سرعة. العمل لمن يتقنه والسيف لمن يتقلده...

" هل فلاحنا الذي لا يأخذ مقابل عرقه الذي يصبه للعيش؟"                                                                                 

تطرق قره ملا أوغلو إلى مواضيع الصحة والبنية التحتية والزراعة وقال: هل العبء مشافي المدن التي تعود على الميزانية بتكاليف ضخمة؟ أم الذين يعملون في قطاع الصحة ولا يحصلون على ما يستحقونه من الراتب؟ ام عشرات الآلاف من المواطنين الذين ينتظرون طوال الأيام ولا ينجحون بحجز الموعد؟ أم هذا النظام الذي يجبر الناس على الذهاب إلى المشافي الخاصة؟ أم الكباري المضمونة من حيث المسافرين والطرق السريعة؟ أم المطارات التي لا يهبط فيها ولو طائرة واحدة ؟  ام أسعار المدخولات وفي مقدمنها اسعار السماد والمازوت والري؟ أم الوزراء العاشقون للاستيراد؟ 

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس