لقد افترى الوزير الأمريكي أوستن على حماس وكرر كذبة أن إسرائيل لا تريد إطلاق النار على المدنيين(!).
حضر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اجتماع مجلس وزراء الحرب لحكومة الدولة الإرهابية خلال زيارته لإسرائيل برفقة رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة تشارلز براون. وبعد اللقاءات ظهر أوستن أمام الكاميرات مع غالانت. وقال أوستن: "إن الدعم الأمريكي لإسرائيل لا يتزعزع، وإسرائيل ليست وحدها"، مكذبًا أن حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية، مضيفًا أن "هذا يزيد من التعقيد". هذه «الكذبة» أعادت إلى الأذهان العرض الذي قدمه وزير الخارجية الأميركي كولن باول في الأمم المتحدة في 5 شباط (فبراير) 2003، لحشد التأييد لغزو العراق. وقال باول في العرض الذي قدمه إن العراق يختزن عددا كبيرا من أسلحة الدمار الشامل وزعم أنه استشهد بمصدر ما. وبعد سنوات، تبين أن هذا الادعاء، الذي استخدم كمبرر للاحتلال، كان "كذبة".
الصهيوني القاتل لا يهتم بالعالم!
وقال وزير الدفاع الصهيوني غالانت، مدعياً أن الجيش الإسرائيلي حقق نجاحاً "مجدياً" في الهجمات على غزة، إن "القضاء على قيادة حماس لا يزال هدفاً مستمراً. وأضاف: "نأمل أن يحدث ذلك قريبًا، ولكن هذا أيضًا سيتحقق". وفيما يتعلق بموعد انتهاء الحرب في غزة، قال غالانت إن "إسرائيل ترسم خطة الحرب" لتحقيق الأهداف في غزة، وأضاف: "في نهاية المطاف، ليس هناك عد تنازلي وليس علينا الالتزام بيوم معين".
وادعى الكذاب أوستن أن حماس استخدمت المدنيين كدروع بشرية، وقال: "هذا يزيد من التعقيد". ومشيرًا إلى أنه وغالانت ناقشا "الأساليب المتغيرة" (!) للجيش الإسرائيلي في هجماته جنوب غزة اليوم، قال الوزير الأمريكي: "نحن جميعًا نتعلم. لقد تعلم (الجيش الإسرائيلي) الدروس من شمال غزة". وطبق بعض هذه الدروس في الجنوب، وأنا متأكد من أن هذا "سيستمر"، على حد قوله.
ولم يوضح أوستن، الذي لم يعلق على "الدروس" التي تعلمتها إسرائيل على حد قوله، ما إذا كان يقصد استهداف الجيش الإسرائيلي في غزة المدنيين.