قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الأربعاء، إن الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، يشكل مصدر قلق متزايد بالنسبة لموسكو.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، استمرار المفاوضات حول إدلب مع الدول المعنية، مشيرًا أن المسألة مدرجة ضمن أجندة الاتصالات الروسية على كافة المستويات.
وأفاد مراسل الأناضول، أن بيسكوف تهرب من التعليق على العملية العسكرية المحتملة في إدلب.
وفي الأيام القليلة الماضية، توالت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
وأمس الثلاثاء، قتل 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وأصيب 20 آخرون بجروح، جراء استهداف مقاتلات روسية، عددًا من التجمعات السكنية في المحافظة السورية.
ورغم إعلان إدلب "منطقة خفض توتر" في مايو/أيار 2017 بموجب اتفاق أستانة، بين الدول الضامنة تركيا ورسيا وإيران، إلا أن النظام والقوات الروسية تواصل القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.