سيترك الكربة والدموع اللتان تحدثان في الأقطار المظلومة مكانهما ولو لفترة قصيرة لفرح العيد. إلى جانب ذلك قد أكد الحجيج لأخوتهم و الذين قد سعوا إلى الحج من أقصى الدنيا إلى أقصاها و اجتمعوا في جبل عرفات للقيام بتدريب الحشر.
"عيد الأضحى"
سيحتفل المسلمون بالعيد وسيذبحون أضاحيهم لكسب رضا الله. يقول الله عز وجل في قرآنه مخاطبا لنا: لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (سورة الحج -37)
" الاستسلام الإسماعلي"
وصلت الأضاحي إلينا كوجيبة دينية و التي كانت وسيلة للقرب من الله وبدأت بإبن آدم عليه السلام حابل بإخلاص إبراهيمي واستسلام إسماعيلي.
"جعل الله حجكم مبرورا"
التقى ملايين من الحجيج الذين قد تدفقوا إلى الأراضي المقدسة في جبل عرفات ليتموا شعائر الحج.
تقبل الله أضاحيكم وجعل حج عباده مبرورا وجعل عيد الأضحى وسيلة لإنتهاء اراقة الدماء والظلم في الأقطار المظلومة وفي مقدمتها العالم الإسلامي ووسيلة لحل مشاكل بلدنا. عيدكم مبارك..
لن ينال الله لحوم الأضاحي ودماؤها...الأصل إخلاص وتقوى...