أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أن الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي الوزاري حول مؤسسة الزواج والأسرة، تنطلق غداً، في مدينة جدة السعودية، تحت عنوان "نحو منهاج منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة وتمكينها في الدول الأعضاء".
وقالت المنظمة في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن الدورة "تنعقد بناءً على مبادرة، تقدمت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى مجلس وزراء خارجية المنظمة في دورته الـ 42 التي انعقدت بالكويت في مايو/أيار 2015، وأُيدت بالإجماع من قبل الدول الأعضاء".
وأشاد الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، في البيان بـ"الجهود والترتيبات المميزة التي قامت بها المملكة العربية السعودية لاستضافة المؤتمر يومي 8 و9 فبراير/شباط الجاري".
وأوضح أن المؤتمر "يؤسس مساراً جديداً يعطي مؤسسة الزواج والأسرة الأولوية والاهتمام في العالم الإسلامي".
ولفت العثيمين إلى أنه "يأتي من أجل إيجاد حلول استراتيجية مستديمة لما تعانيه الأسرة من تحديات ومشاكل، إضافة إلى المساهمة في تصحيح الصورة النمطية المسيئة للمرأة داخل الأسرة، والمفاهيم المغلوطة عن مؤسسة الزواج والأسرة".
ولفت إلى أنه "أصبح من الضروري إيجاد أطر وآليات لتعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي بالتنسيق مع المؤسسات العالمية العاملة في المجال، واللجان الوطنية المكلفة بقضايا الأسرة والمرأة والطفل لتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأكد العثيمين أن المؤتمر "يعتبر فرصة مواتية للاطلاع على سياسات واستراتيجيات الدول الأعضاء في الحفاظ على قيم مؤسسة الزواج والأسرة، وتشخيص التحديات التي تواجهها الأسرة في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، ومناقشة أطر وآليات متابعة تنفيذ توصيات ونتائج المؤتمر".