المصنع بدلا من الملعب

المصنع بدلا من الملعب
17.2.2017 15:24

eposta yazdır zoom+ zoom-
تتفدق الأموال الى الملاعب وليس الموطنين مع ان معدل البطالة بلغ 15%, والجوع في الحد الأدنى للأجور. تركيا, بهدف استضافة البطولة الدولية, ببساطة دفنت ما يقرب من ثروة  ل11 ملاعب التي فتحت في السنوات الأخيرة، والمقرر افتتاحها خلال الفترة المقبلة.  
 
تتفدق الدين في الاستثمار الخاطئ
تركيا، تمول النمو الاقتصادي بمصادر خارجية دوما, اي عن طريق الاقتراضة , بسبب عدم كفاية المدخرات المحلية وتراكم رأس المال. تركيا, التي تستهدف النمو بالدين, لا تستثمر مواردها النادرة  في المناطق الصحيحة. الأموال التي تنفق على المكان الخطأ، والبطالة لا تكون علاجا للبطالة.
 
المصنع بدلا من الملعب 
البطالة مع الأزمة العالمية بلغت %14, وعدد العاطلين بلغ  3.47 مليون متعطل خلال عام 2009. معدل البطالة 11.9% (3.04 مليون)  عام 2010, 9.8% (2.61 مليون) عام 2011, 9.2% (2.52 مليون) عام 2012, 9.7% (2.75 مليون) عام 2013, 9.9% (2.85 مليون) عام 2014, 10.3% (3.06 مليون) عام 2015, 12.1% (3.67 مليون) عام 2016 اعتبارا من شهر أكتوبر وهذه هي ذروة الانتاج في السنوات السبعة الأخيرة. وهذه الأرقام هي أيضا تكشف ضرورة " المصنع بدلا من الملعب " .
ولكن تركيا تفتح الملاعب متتالية في جميع أنحاء البلاد, معلنة ترشيحها في كثير من الأحيان لتنظيم البطولات الدولية فيها. 
 
عندما سلمت تركيا, ملف الترشيح لتنظيم كأس الأمم الأوروبية 2016  في تركيا, للاتحاد الاوروبي في عام 2010, موضّحة أن المباراة المقررة  ستقام في تسعة استادات في 8 مدن. مع انها في ذلك اليوم انها ما حققت اكمال تسعة استادات إلا من واحدة (قيصري قادر خاص) منها، بينما كانت ملعب "تورك تليكوم أرينا" تستمر أعمال بناءها. في ذلك الوقت، ملاعب أزمير، كونيا، أنطاليا, وبورصا, وإسكي شهير, وأنقرة, كانت في مرحلة المشروع. 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس