صرح رئيس الشؤون الدينية علي أرباش أن المشكلة الإسرائيلية لن تحل إلا إذا تمكن المسلمون من وضع سياسات مخططة وشاملة، وقال: "إن أهم إجراء لإنهاء الاحتلال في فلسطين هو أن تطرح الدول والمجتمعات الإسلامية عقوبة من شأنها أن توقف الظالمين ومناصريهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية".وتحدث أرباش في افتتاح الاجتماع التشاوري لمجلس عمداء كلية أصول الدين والعلوم الإسلامية في تركيا الذي عقد برئاسة الشؤون الدينية. وقال أرباش: "منذ أكثر من شهرين، كانت غزة مسرحًا لوحشية لا تصدق من قبل منظمة إرهابية قاسية تعتبر نفسها سيدة العالم"، وتابع: "وراء الوحشية التي ارتكبها الغزاة في فلسطين، هناك هواجس لاهوتية. هناك فهم منحرف وسياسة قذرة. منظمة إرهابية صهيونية تعتبر نفسها مختارة، ترى الأرض ملكا خاصا لها، وتحلم بالجنة في جغرافية تظن أنها موعودة بها. وتعتبر أنه من الفضيلة أن تقتل بوحشية آلاف الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال والشيوخ والمرضى، من أجل تحقيق أهدافها الشنيعة."
"الغرب الآن مفلس"
مشددًا على أن الإجراء الأكثر أهمية لإنهاء الاحتلال في فلسطين هو أن تتقدم الدول والمجتمعات الإسلامية بعقوبة من شأنها إيقاف الظالمين ومؤيديهم في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية، وقال أرباش: "موقف القوى العالمية في غزة هي عبارة عن أكاذيب ونفاق، وقد تسببت في انهيار إمبراطورية مبنية على معايير مزدوجة. لأن كل الأيديولوجيات والسياسات التي طرحوها بدعوى جلب السلام والهدوء والرخاء للبشرية فقدت مصداقيتها. الغرب، الذي داس على كل القيم التي يدعي الدفاع عنها، الآن مفلس".