قد تبلور الحل الذي وجدته الحكومة للطوابير الطويلة لللحم والزيت والسكر والطحين والخبز! تذكر الحكومة بتصرفاتها في هذه الأيام بالفترات التي فيها طوابير الخبز وأنبوب المطبخ والتي تأتي بها لانتقاد الحكومات السابقة. تشكيل المواطنين في الأشهر الأخيرة طوابير الزيت والخبز واللحم للشراء رخيصا قد دحض أدلة الحكومة.قد سعى المدير العام لمؤسسة الألبان واللحوم إلى اتقاذ الحكومة عثمان أوزون! قال أوزن في تصريحته عن الزيادة التي قامت بها الحكومة بمعدل %48 في اللحوم بأن الغرض الحقيقي لهذه الزيادة هو للمنع من الطوابير.. تم التعليق على هذا التصريح بأن "حل الحكومة للطوابير القيام برفع الأسعار"...
" سعت إلى المساعدة مؤسسة الألبان و اللحوم"
الحزب الحاكم منذ سنة 2002 التي تمكن فيها من تشكيل الحكومة تذكر دوما بطوابير الأنبوب والخبز. ثم حاولت الحكومة أن تسعى لإرضاء المواطن بالمرض مشيرة إلى الموت إن صح التعبير ! وعاشت البلاد نفس المناظر القديمة...قد وصل سعر اللحم والوقود بما فيها الخبز إلى الأرقام المخيفة.
بينما تفكر الحكومة في حل هذا الامر فقد نفدت أدلتها...وسعى المدير العام لمؤسسة الألبان واللحوم لمساعدتها...
سعر اللحم المفروم ارتفع من 56 ليرة تركية إلى 83 ليرة تركية ووصل الكيلو من اللحم المقطع من 62.50 إلى 92 ليرة تركية. قال االمدير العام لمؤسسة الألبان و اللحوم: قد بقي السعر عندنا منخفضا جدا وهذا قد سبب إلى تشكيل الطوابير الطويلة. وتم تقييم كلمات المدير العام بشأن الزيادت بانها حل قد وجدته الحكومة.