وقال رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو عن الاجتماع الجماهيري لفلسطين الذي سينظمه حزبه في نهاية الأسبوع: "بابنا مفتوح للجميع".
مشيرا إلى أن القدس وفلسطين هما قضيتهم الأولى ، وجه قره ملا أوغلو تحذيرات مهمة وقال: "أقول بوضوح مرة أخرى ذلك. الهدف هو مشروع الشرق الأوسط الكبير، وبالتالي فإن الهدف النهائي هو تركيا. ما حدث في العراق بالأمس وفي فلسطين اليوم ليس شيئا يمكن أن يكون عرضيا لتركيا. لذلك، فلسطين ليست فلسطين فقط، يجب أن تعرف على هذا النحو".
وأجرى رئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو تقييمات حول الاقتصاد، وخاصة التطورات في فلسطين.
"نحن ننتظر الجميع للاجتماع الجماهيري"
ولفت كرم الله أوغلو، زعيم حزب السعادة، الانتباه إلى الاجتماع الجماهيري الفلسطيني لحزبه الذي سيعقد في نهاية الأسبوع، قائلا: "القدس وفلسطين هما قضيتنا الأولى. في نهاية الأسبوع ، سننظم مسيرة شاملة في اسطنبول لإثارة هذه القضية. لقد اتخذت منظمتنا لإسطنبول هذا القرار ، وبدأت العمل ، وبابنا مفتوح للجميع ... والذين يضعون القضية الفلسطينية على جدول أعمالهم اعتبارا من يوم السبت فصاعدا لا يمكنهم أن يفهموا حساسياتنا بشأن هذه القضية.أولئك الذين يحاولون قراءة النضال الفلسطيني من خلال وسائل الإعلام والدعاية على وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكنهم فهمنا. إن الذين يتجاهلون سفك الدماء والدموع التي أريقت منذ ثلاثة أرباع قرن، والذين يصمون آذانهم عن صرخات المظلومين، لا يمكنهم أبدا أن يفهموا غضبنا وحزننا. أي شخص يعتقد أن إسرائيل تأسست في عام 1948 كدولة تأسست بالطريقة المعتادة لا يمكنه فهم مشاعرنا".
"على العالم الإسلامي دعم الشعب الفلسطيني"
واصل قره ملا أوغلو كلامه قائلا:" إن تحرير القدس ليس مسؤولية يمكن أن تلقى على عاتق حفنة من الشعب الفلسطيني المضطهد. يجب أن يشعر العالم الإسلامي ككل بهذه المسؤولية الثقيلة على عاتقه، ويجب على تركيا بالتأكيد أن تفي بقيادتها في هذا الصدد".
"داود أوغلو: "قضية القدس ليست يتيمة"
رد أحمد داود أوغلو ، زعيم حزب المستقبل ، بقوة على الهجمات الإسرائيلية على غزة ، مشيرا إلى أن قضية القدس ليست مجهولة. وقال داود أوغلو: "القدس هي قضيتنا قبل أي شخص آخر. أولئك الذين ينسون نضال قليج أرسلان من أجل القدس بعد أن تحدثوا عن السلاجقة يجب ألا يتحدثوا عن السلاجقة. أولئك الذين يتحدثون عن صلاح الدين برحمة لا يمكنهم التحدث عن صلاح الدين إذا لم يحموا إرث صلاح الدين الأيوبي، الذي قال إنه ممنوع الضحك علي طالما القدس تجت الاحتلال. أولئك الذين يصنعون أفلاما عن السلطان عبد الحميد لمصالحهم السياسية الخاصة، وأولئك الذين يشبهون أنفسهم به، وأولئك الذين يصافحون نتنياهو ولا يذكرون المسجد الأقصى يجب أن يخجلوا.أصدقائي الأعزاء، اليوم في المجلس القومي التركي الكبير، قضية القدس ليست يتيمة، قضية غزة ليست يتيمة، لأن هناك مجموعة السعادة والمستقبل. لدينا 20 صديقا شجاعا لا يخافون لومة لائم ولا يخافون من أي تهديد، أشكرهم."