الهند تعلن مقتل قياديا بـ"جيش محمد" في اشتباكات بكشمير

الهند تعلن مقتل قياديا بـ"جيش محمد" في اشتباكات بكشمير
26.12.2017 13:03

eposta yazdır zoom+ zoom-
أعلنت الشرطة الهندية، الثلاثاء، مقتل نور محمد تانتراي، القيادي بجماعة "جيش محمد"، الليلة الماضية، خلال اشتباكات بين مسلحي الجماعة والقوات الهندية.
 
وقعت الاشتباكات في مدينة "بولواما"، جنوبي ولاية "جامو وكشمير" (الشطر الخاضع للهند من كشمير)، المتنازع عليه مع باكستان، حسب صحيفة "ذي هندو" المحلية.
 
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن الشرطة الهندية، أن الاشتباكات جاءت ضمن "عملية أمنية تنفذها قوة مشتركة من الجيش والشرطة، منذ الإثنين، ولا زالت جارية".
 
ولفت إلى أنه نتيجة لتلك الاشتباكات تم العثور على جثة نور محمد تانتراي، القيادي بجماعة "جيش محمد".
 
وقال شيش باول فايد، المدير العام للشرطة في ولاية "جامو وكشمير"، إن القيادي المقتول كان يخطط لشن هجوم كبير على قافلة للجيش، على الطريق السريع بين مدينتي سريناغار (عاصمة الولاية) وجامو"، حسب الصحيفة.
 
وأضاف أن "العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية حول تواجد هؤلاء المسلحين بالقرية".
 
وأوضح: "نعتقد أن تانتراي هو العقل المدبر وراء العديد من الهجمات في منطقة وادي كشمير".
 
ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، وجود جماعات مقاومة منذ 1989 ضد ما تعتبره "احتلالًا" هنديًا لمناطقها.
 
ويطالب الكشميريون بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، واقتسام إسلام آباد ونيودلهي الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.
 
وفي إطار الصراع على "كشمير"، خاضت باكستان والهند 3 حروب في أعوام 1948 و1965 و1971؛ ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
 
ومنذ 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، حسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس