منعت الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من الرد على إسرائيل الصهيونية التي قتلت 112 فلسطينيا وأصابت 760 منهم أثناء انتظار المساعدات الإنسانية في غزة.
وجرى خلال اجتماع مجلس الأمن الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، مناقشة إصدار الدول الأعضاء بيانا ردا على الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية عند مفترق النابلسي بمدينة غزة. ولم يصدر أي بيان عن الجلسة المغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وذكرت مصادر أن النص التفاوضي، الذي تضمن تصريحات انتقادية ضد إسرائيل، لم يحظى بقبول المندوبية الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وفي نص المفاوضاتكان يقال: "يعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 شخص وإصابة حوالي 750 آخرين نتيجة قيام القوات الإسرائيلية بفتح النار على حشد مزدحم ينتظر المساعدات الغذائية في جنوب غرب غزة".
وتضمن النص دعوة للمدنيين في قطاع غزة إلى "عدم حرمانهم من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها" للبقاء على قيد الحياة، وفقا للقانون الإنساني الدولي.وفي نص المفاوضات، دعا أعضاء المجلس إسرائيل الصهيونية إلى إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الدخول إلى غزة، وتسهيل فتح معابر إضافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية على نطاق واسع.
ماذا كان حدث؟
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية على مفرق النابلسي بشارع الرشيد جنوب مدينة غزة، الذي يربط قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب، بالقصف وإطلاق النار، ما أدى إلى استشهاد 112 فلسطينيا وإصابة 760 فلسطينيا.