"تم اتخاذ تدابير أمنية واسعة النطاق"
وبينما تحطمت نوافذ المبنى بسبب تأثير الانفجار، اتخذت قوات الأمن التي وصلت إلى مكان الحادث إجراءات أمنية مكثفة في المنطقة المجاورة. تم إغلاق شارع أتاتورك أمام حركة المرور. كما تم إرسال شرطة العمليات الخاصة إلى المنطقة.
وقال وزير الداخلية علي يرلي قايا في تصريحه الصحفي : "نفذ إرهابيان هجوما أمام مبنى الوزارة، قتلت الشرطةُ أحدَهما، فيما فجر الآخر نفسه.. وسنعلن قريباً تفاصيل محاولة الهجوم الفاشل عقب إنهاء التحقيقات".
وفي وقت توالت فيه ردود الفعل العربية والدولية المنددة قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن تنظيم ب ك ك الإرهابي تبنى التفجير.
وقال مسؤول تركي لرويترز إن المهاجميْن استوليا على السيارة وقتلا سائقها في مدينة قيصري (260 كيلومترا جنوب شرقي أنقرة) ثم نفذا الهجوم، مضيفا أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.