وبينما يتعرض المسلمون في غزة لإبادة جماعية قاسية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، فإن الجغرافيا الإسلامية بأكملها ستدخل رمضان بألم إخوانهم الفلسطينيين والعبء الثقيل لعدم القدرة على الوصول إليهم. سيرفع المسلمون أيديهم إلى السماء ويدعون الله عز وجل متوسلين بحرمة شهر رمضان المبارك عنده لينتهي سفك الدماء والدموع في قبلتنا الأولى، المسجد الأقصى، وغزة، والجغرافيا الفلسطينية بأكملها.
"يستعد أطفال غزة لرمضان!"
يستعد الفلسطينيون في قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل الإرهابية هجماتها منذ خمسة أشهر، لاستقبال شهر رمضان المقبل رغم المجازر والدمار والجوع الذي يعيشونه. أطفال في مدينة رفح بغزة يصنعون فوانيس رمضان من الورق ويعلقونها في خيامهم.