باكستان تُدين مسابقة كاريكاتور مزمعة عن نبي الإسلام في هولندا

باكستان تُدين مسابقة كاريكاتور مزمعة عن نبي الإسلام في هولندا
28.8.2018 01:59

eposta yazdır zoom+ zoom-
أدان مجلس الشيوخ الباكستاني (الغرفة العليا للبرلمان)، اعتزام اليمين المتطرف في هولندا تنظيم مسابقة كاريكاتورية حول نبي الإسلام محمد بن عبدالله "ص".
 
وعقد مجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء، أول اجتماع له عقب الانتخابات العامة التي جرت في تموز/ يوليو الماضي، وحضر الجلسة رئيس الوزراء عمران خان.
 
وصادق مجلس الشيوخ الباكستاتي بالإجماع على بيان إدانة مسابقة الكاريكاتور التي تتمحور حول شخصية نبي الإسلام والتي ستفتتح نهاية العام المقبل، وينظمها زعيم اليمين المتطرف الهولندي "خيرت فيلدرز".
 
وقال "خان" في كلمة له خلال الاجتماع، أن بلاده ستطرح الموضوع على أجندة اجتماع الأمم المتحدة، في سبتمبر/أيلول المقبل.
 
وأضاف أن القليل جداً من البلدان الغربية تتفهم حساسية المسلمين في مثل هكذا قضايا، مؤكداً أن ذلك يعتبر فشلًا مشتركًا للعالم الإسلامي.
 
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بياناً، أعربت فيه عن احتجاجها لتنظيم مسابقة كاريكاتور عن النبي محمد.
 
وأوضح البيان أن وزير الخارجية شاه محمود قريشي، سيطرح الموضوع على أجندة قمة وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كما وجه الممثلية الدائمة لباكستان في نيويورك وجنيف لطرح الموضوع للأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان.
 
جدير بالذكر أن زعيم حزب "الحريات" الهولندي المتطرف "خيرت فيلدرز"، أعلن في حزيران/ يونيو الماضي أن الحزب سينظم مسابقة كاريكاتورية موضوعها النبي محمد.
 
وأفاد "فيلدرز" أن تقديم الطلبات للمشاركة في المسابقة سينتهي في 31 آب/ أغسطس الجاري، مبيناً أن أكثر من 200 رسام تقدموا للمشاركة في المسابقة، وأن الجائزة المرصودة لها تبلغ 10 آلاف دولار.
 
وتحظر القوانين في باكستان رسم صورة للنبي محمد (ص)، كما تكون حكم الإعدام عقوبة كل من يتطاول على شخصية النبي محمد في باكستان.
 
ويعتبر الحزب الذي يرأسه فيلدرز، ثاني أكبر حزب سياسي في هولندا، وحصل على 20 من أصل 150 مقعدًا بالبرلمان، في الانتخابات العامة التي جرت في مارس 2017.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس