بالأمس غزة، اليوم لبنان، غداً من؟

بالأمس غزة، اليوم لبنان، غداً من؟
25.9.2024 10:04

منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حولت إسرائيل المحتلة التب تقوم بالإبادة الجماعية و تضرب غزة بوحشية وقتلت الآلاف من الناس ودمرت حياتهم، وجهتها إلى الشمال، إلى لبنان، بما تلقته من قوة من ردود الفعل الضعيفة.

eposta yazdır zoom+ zoom-

إن العدوان الصهيوني على لبنان، عبر أجهزة الاستدعاء أولاً ثم عبر الضربات الجوية، يحاول تحويل المنطقة إلى حلقة من النار. إن الإدانات وردود الفعل غير المؤثرة و”نوم الغفلة“ في العالم الإسلامي لا يستطيع أن يمنع الهمجية الصهيونية!

”شهد يوم أمس أكثر أعمال العنف دموية في لبنان منذ سنوات“

وأشارت رافينا شامداساني، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى أن اليوم السابق في لبنان، حيث واصلت إسرائيل هجماتها في لبنان، قد سجل ”أكثر أيام العنف دموية في السنوات الأخيرة“. وإذ أشارت شامداساني إلى أن الطرقات في جنوب لبنان كانت مليئة بالفارين من العنف، أشارت إلى أنهم قلقون جداً من خطر امتداد الأحداث في غزة إلى لبنان. وقال شمدساني: ”هذا الوضع غير طبيعي. فمن غير الطبيعي للغاية أن يفقد الناس أعينهم وأن تضطر المستشفيات إلى بتر أطرافهم ولا يمكنها التعامل مع هذه الإجراءات. هذا ليس طبيعياً ويجب أن يتوقف.“

ارتفاع عدد القتلى إلى 558

في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بيروت، قدم وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض معلومات عن الخسائر البشرية التي خلفتها الاعتداءات الإسرائيلية ”غير المسبوقة“ على بلدات وقرى في جنوب وشرق البلاد منذ صباح الاثنين. وقال الأبيض إن عدد القتلى في الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت بلدات وقرى في لبنان ارتفع إلى 558 قتيلاً وعدد الجرحى إلى 1835 جريحاً. وأشار الأبيض إلى أن من بين القتلى 50 طفلاً و95 امرأة من بين القتلى، كما أشار الأبيض إلى أن من بين القتلى 4 من عمال الإسعافات الأولية العاملين في جمعية كشافة الرسالة.

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس