بأنامل صغيرة بريئة، قام أطفال سوريون في ولاية هطاي جنوبي تركيا، بإعداد رسومات أعربوا من خلالها عن حبهم لتركيا التي استضافتهم على أراضيها.
وفي قضاء ريحانلي بهطاي، يواصل الأطفال من أبناء السوريين اللاجئين تعليمهم الذي انقطعوا عنهم بسبب الحرب، حيث يعيش في القضاء أكثر من 20 ألفا منهم.
وفي مدرسة أقامتها جمعية التنمية والتضامن الإنساني التركية (أهلية) في القضاء، يقضي طلاب سوريون بعضا من أوقاتهم يرسمون لوحات تعبر عن حبهم لتركيا، تضمن بعضها علم البلاد.
وأعرب الطفل أحمد دمير (11 عاما) القادم من مدينة حلب شمالي سوريا، للأناضول، عن سعادته الكبيرة بوجوده في تركيا.
وأشار أنه اضطر إلى الانقطاع عن تعليمه بسبب الحرب في بلاده.
وتابع "أعيش مع أسرتي هنا منذ 3 سنوات، والحمد لله فإننا سعداء، لأننا نحب تركيا، ولقد أردنا أن نعكس ذلك الحب عبر الرسم".
من جانبها، ذكرت الطفلة نور عبد الله من إدلب (شمال غرب) أنها تعيش مع أسرتها بأمان في تركيا.
وأضافت للأناضول "ظللت يوما كاملا أعمل على رسمتي التي أشرح فيها حبي لتركيا، وإن شاء الله سأصبح معلمة عندما أكبر وأعمل هنا".