شدد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الإثنين، على وجوب استمرار العقوبات ضد روسيا، مالم تعيد شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، في العاصمة كييف التي يزورها.
وقال بادين: "ابدينا موقفا مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع، بشأن ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على روسيا، مالم تعيد شبه جزيرة القرم لأوكرانيا".
وأضاف: "ينبغي على العقوبات أن تستمر مالم تفِ روسيا بالمسؤوليات المترتبة عليها بموجب اتفاقية مينسك".
وفي المقابل، قال بوروشينكو: "العقوبات ليست غاية في حد ذاتها، بل أنها أهم أداة للتأثير والضغط على روسيا لتنفيذ اتفاقية مينسك، ومنعها من احتلال أراضينا، وانتهاك سيادتنا، ودفعها للجلوس على الطاولة".
وفي 16 مارس/آذار 2014 ضمت روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، عقب استفتاء من جانب واحد، الأمر الذي لم يعترف به الغرب وأغلب دول العالم.
وفي فبراير/شباط 2015، توصلت الأطراف المتحاربة شرقي أوكرانيا، في عاصمة روسيا البيضاء، مينسك، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يقضي أيضاً بسحب الأسلحة الثقيلة والقوات الأجنبية من المنطقة، وسيطرة الحكومة الأوكرانية على كامل حدودها مع روسيا، بحلول نهاية 2015، الأمر الذي لم يتحقق بعد.